قلق واهتمام
وأوضح أبو الغيط أنه يتابع بقلق واهتمام بالغين التطورات الأخيرة التي شهدها السودان، وبشكل خاص سقوط عشرات القتلى والمصابين في أعمال العنف التي وقعت الاثنين الماضي في العاصمة الخرطوم، وأدت إلى توقف الحوار بين المجلس العسكري الانتقالي وتحالف إعلان قوى الحرية والتغيير.
إجراء تحقيق شامل
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام السفير محمود عفيفي، أن أبو الغيط رحب في هذا الصدد بإعلان المجلس العسكري الانتقالي عن إجراء تحقيق شامل في هذه الأحداث، داعياً كافة الأطراف السودانية إلى إعمال ضبط النفس وتجنب أية تصرفات من شأنها أن تسهم في تأجيج الموقف وتصعيده أو تؤدي إلى الجنوح عن النهج السلمي لإتمام عملية الانتقال السياسي في البلاد.
بذل الجهد
في ذات السياق، أشار المتحدث الرسمي إلى أن أبو الغيط دعا إلى بذل الجهد من أجل العمل على تقريب المواقف والرؤى الإقليمية والدولية المساندة للأطراف السودانية لتمكينها من استكمال وإنجاح مسار الانتقال الديمقراطي الذي يتطلع السودانيون إليه في سياق وطني خالص ودون أي تدخل أو ضغط خارجي.
فض الاعتصام
كانت قوى إعلان الحرية والتغيير قد أوقفت المحادثات مع المجلس العسكري الذي تولى قيادة السودان بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير في شهر أبريل الماضي، في أعقاب فض اعتصام أمام قيادة الجيش.
وبحسب لجنة أطباء السودان المركزية، أسفر فض الاعتصام عن مقتل 108 أشخاص، ولكن وزارة الصحة السودانية تقول إن عدد القتلى 61 شخصا.