رحب الأهلاويون بعودة رئيس النادي السابق ماجد النفيعي لتولي كرسي الرئاسة في النادي، بعد أن راجت أنباء عن نيته في الترشح لرئاسة النادي، إلا أن الأهلاويين شرطوا ترحيبهم وقبولهم بعودة الرئيس -الذي لم يصمد طويلا أمام انتقادات جماهير النادي عبر مواقع التواصل الإجتماعي وتقدم باستقالته- بالاستفادة من الأخطاء السابقة التي وقع فيها خلال فترة رئاسته الماضية، وعدم الاعتماد على نفس الأسماء التي أدت إلى توتر العلاقة بين اللاعبين والجهاز الفني وكذلك مع الجماهير الأهلاوية.

وكان النفيعي ترأس الأهلي في الـ14 من أبريل 2018 بقرار تكليف لمدة عام من قبل رئيس الهيئة العامة للرياضة السابق تركي آل الشيخ، إلا أنه تقدم باستقالته من منصبه في الـ29 من ديسمبر الماضي، والتي قبلها رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وعزى النفيعي استقالته في حينها بأنها نزول عند رغبة الجمهور الأهلاوي، عندما لم يستطع أن يحقق ما يسعده، وأن نتائج الأهلي هي التي أجبرته على الاستقالة، وبين أنه يجب الاعتماد على الإدارات المنتخبة لمدة 4 أعوام.