كشف مصدر يمني أن قطر تعزز منذ وقت مبكر تواجدها في المكلا اليمنية عبر مشايخ ووجهاء يتسلمون مرتابتهم من الدوحة لتنفيذ أجندتها وتوجهاتها في الداخل اليمني، وإثارة القلاقل ضد التحالف وتشكيل خلايا إعلامية لنقل المعلومات المكذوبة والمغلوطة.
أوضح المصدر لـ»الوطن» أن قطر استفادت من علاقاتها في العديد من المحافظات اليمنية لتعزيز تواجدها في المكلا عبر الاستعانة ببعض الأشخاص والمشايخ والوجهاء مقابل أموال تدفعها إليهم لتنفيذ عدة أهداف تآمرية على حساب اليمنيين منها تنظيم المظاهرات ضد التحالف وتشويه صورة السعودية والإمارات.
تشكيل خلايا إعلامية
وأضاف المصدر أن الأجندة القطرية في المكلا تشمل أيضا نبذ المواطنين الرافضين للحوثي، ومحاولة إقناعهم بتأييده، وتشكيل خلايا إعلامية لنقل المعلومات المكذوبة والمغلوطة، وذلك مقابل صرف مرتبات لبعض الأشخاص الذين تعتمد عليهم الدوحة من سكان المحافظة.
سيارات وأجهزة اتصالات
وأكد أن قطر زودت العناصر التابعة في المكلا بخلاف الريال القطري، بالهدايا والسيارات والأجهزة الحديثة من الاتصالات، لافتا إلى أن قطر كرست جهودها لوضع قدم لها في المكلا من خلال استعانتها بعناصر للقاعدة تربطهم معها علاقات طويلة وقديمة، وتابع «قطر تخطط لإقامة فوضى كبيرة في المحافظة تسعى من خلالها إلى زعزعة الاستقرار وقطع الكهرباء والعبث بكل مكونات الحياة لتمهد للحوثيين افتراس المحافظة بالكامل».
دور قطر التخريبي
ونبه المصدر إلى أن ما تقوم به قطر في المكلا لا يختلف عن دورها الفعلي في صنعاء وصعدة وعمران وغيرها من المحافظات اليمنية المنتكسة، مشيرا إلى أن الدوحة وضعت خطة إعلامية لمتابعة الأحداث في المكلا بالتنسيق من القنوات الحوثية المختلفة.
وأشار إلى أن قطر تولي المكلا عاصمة حضرموت أهمية كبرى منذ وقت مبكر لعدة أسباب أبرزها أنها من أكبر وأهم الموانئ اليمنية، بالإضافة لوجود مطار مهم، وكبير في تلك المحافظة، فضلا عن امتدادها المهم وارتباطها بعدد من المحافظات الاستراتيجية.
الخلايا الإرهابية
وكشف أن قطر تحرص على إعادة خلاياها الإرهابية ومنحهم السيطرة على المحافظة بشكل تام، فضلا عن إجراء اتصالاتها وتواصلها بعناصرها السابقة ودعمهم ماليا من أجل سيطرتهم على الأوضاع، واستغلال أي موقف قادم لإثارة البلبلة، والفوضى في كل أرجاء المحافظة لتحقيق الأجندة القطرية العبثية المتواصلة في اليمن.
لماذا الاهتمام بالمكلا
أهميتها الاستراتيجية في محافظة حضرموت
وجود أكبر وأهم الموانئ اليمنية
وجود مطار مهم وكبير بالمحافظة
امتدادها وارتباطها بالمحافظات الاستراتيجية
تنفيذ الأجندة القطرية في زعزعة الاستقرار في اليمن
أوضح المصدر لـ»الوطن» أن قطر استفادت من علاقاتها في العديد من المحافظات اليمنية لتعزيز تواجدها في المكلا عبر الاستعانة ببعض الأشخاص والمشايخ والوجهاء مقابل أموال تدفعها إليهم لتنفيذ عدة أهداف تآمرية على حساب اليمنيين منها تنظيم المظاهرات ضد التحالف وتشويه صورة السعودية والإمارات.
تشكيل خلايا إعلامية
وأضاف المصدر أن الأجندة القطرية في المكلا تشمل أيضا نبذ المواطنين الرافضين للحوثي، ومحاولة إقناعهم بتأييده، وتشكيل خلايا إعلامية لنقل المعلومات المكذوبة والمغلوطة، وذلك مقابل صرف مرتبات لبعض الأشخاص الذين تعتمد عليهم الدوحة من سكان المحافظة.
سيارات وأجهزة اتصالات
وأكد أن قطر زودت العناصر التابعة في المكلا بخلاف الريال القطري، بالهدايا والسيارات والأجهزة الحديثة من الاتصالات، لافتا إلى أن قطر كرست جهودها لوضع قدم لها في المكلا من خلال استعانتها بعناصر للقاعدة تربطهم معها علاقات طويلة وقديمة، وتابع «قطر تخطط لإقامة فوضى كبيرة في المحافظة تسعى من خلالها إلى زعزعة الاستقرار وقطع الكهرباء والعبث بكل مكونات الحياة لتمهد للحوثيين افتراس المحافظة بالكامل».
دور قطر التخريبي
ونبه المصدر إلى أن ما تقوم به قطر في المكلا لا يختلف عن دورها الفعلي في صنعاء وصعدة وعمران وغيرها من المحافظات اليمنية المنتكسة، مشيرا إلى أن الدوحة وضعت خطة إعلامية لمتابعة الأحداث في المكلا بالتنسيق من القنوات الحوثية المختلفة.
وأشار إلى أن قطر تولي المكلا عاصمة حضرموت أهمية كبرى منذ وقت مبكر لعدة أسباب أبرزها أنها من أكبر وأهم الموانئ اليمنية، بالإضافة لوجود مطار مهم، وكبير في تلك المحافظة، فضلا عن امتدادها المهم وارتباطها بعدد من المحافظات الاستراتيجية.
الخلايا الإرهابية
وكشف أن قطر تحرص على إعادة خلاياها الإرهابية ومنحهم السيطرة على المحافظة بشكل تام، فضلا عن إجراء اتصالاتها وتواصلها بعناصرها السابقة ودعمهم ماليا من أجل سيطرتهم على الأوضاع، واستغلال أي موقف قادم لإثارة البلبلة، والفوضى في كل أرجاء المحافظة لتحقيق الأجندة القطرية العبثية المتواصلة في اليمن.
لماذا الاهتمام بالمكلا
أهميتها الاستراتيجية في محافظة حضرموت
وجود أكبر وأهم الموانئ اليمنية
وجود مطار مهم وكبير بالمحافظة
امتدادها وارتباطها بالمحافظات الاستراتيجية
تنفيذ الأجندة القطرية في زعزعة الاستقرار في اليمن
