في غضون أسبوعين، سيجتمع قادة مجموعة العشرين G20 في اليابان لمناقشة مجموعة من القضايا العالمية الملحة. وبعد ذلك، ستنعقد مجموعة من مؤتمرات القمة الرئيسية للأمم المتحدة في سبتمبر لتقييم 3 مجالات حيوية وهي: خطط رؤى 2030، والعمل المناخي، وتمويل التنمية.

ويقول معهد Brookings الأميركي، إن "قمة الأمم المتحدة للمناخ ستختبر قادة العالم، بما في ذلك دول مجموعة العشرين حول زيادة الطموحات لمواجهة التهديد الملح لتغير المناخ"، مبينا أن اتفاقية باريس ينظر إليها على نطاق واسع على أنها نقطة تحول، مما يشير إلى استعداد العالم لمواجهة تهديد كوكبي وجودي.

بدائل آمنة

طبقا لاتفاقية باريس، فإنها تلزم دول العالم بالحفاظ على الزيادة في متوسط ​​درجات الحرارة العالمية إلى ما دون 2 درجة مئوية، وكذلك بناء خطط مرنة في مواجهة تغير المناخ. وعلى الرغم من انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس، إلا أن بقية مجموعة العشرين يمكنها ممارسة القيادة من خلال تنفيذ المساهمات الوطنية. ويلفت التقرير إلى أن G20 تلعب دورًا رئيسيًا في رفع الطموح لتحقيق الهدف "1.5 درجة مئوية"، ويمكنها قيادة المبادرات لتشجيع الدول الأخرى.

كما دعا التقرير دول المجموعة أن تضع وتعتمد أهدافًا موثوقة لتسعير الكربون، وأن تحدد مواعيد نهائية صارمة للتخلص من مشاكل الوقود الأحفوري، بحيث يمكن أن يحقق كلاهما إيرادات كبيرة يمكن استخدامها لتمويل زيادة الاستثمارات المستدامة والمساعدة في تسهيل الانتقال العادل إلى عالم منخفض الكربون وقادر على الصمود تجاه المناخ. كما تحتاج بلدان مجموعة العشرين إلى الإلغاء الفوري لمحطات الطاقة التي تعمل بالفحم ووضع جداول زمنية للتخلص التدريجي من جميع أنواع الوقود الأحفوري.