ألقِ نظرة على حياتك، كيف هي النتائج التي تحصل عليها، وهل حقا تعرف بالضبط ما تريده، هل كل طاقتك كلها مركزة في اتجاه واحد، أم أنك تحاول القيام بالعديد من الأشياء للوصول إلى ماتريد وتحقق النجاح.

هناك 10 اقتباسات ستساعدك على أن تكون واضحا بخصوص ما تريده وكيف تحصل عليه:

1- "هؤلاء الذين يقمعون الرغبة يقومون بذلك لأن رغباتهم ضعيفة بالشكل الذي يسمح بقمعها"، ويليام بلايك.

إذا لم تحقق أهدافك، فإن سبب ذلك هو أنك لم تشحن رغبتك لتحقيق الهدف يوميا بسلوكك وعاطفتك ودلالاتك البيئية، تستطيع أن تعيد تشكيل عقلك بشكل يتوافق مع أهدافك.

2- "بإمكان عينيك أن ترى وأذنيك أن تسمع الأمور، التي يبحث عنها عقلك"، دان سوليفان.

عقلك دائما يبحث عن شيء ما، يُسمي علماء النفس ذلك بـ"الانتباه الانتقائي"، مهتمك هي تدريب انتباهك، تقوم بذلك عن طريق تحديد أهداف مقصودة معينة، وبالتالي تشحن رغبة هذه الأهداف عن طريق العمل المتوافق والجريء والتصور الروتيني وتصميم البيئية، بما في ذلك العلاقات الرئيسية.

3- "العاطفة القوية لأي شيء ستضمن النجاح، لأن الرغبة بالنهاية ستشير إلى الوسائل"، وليم هازلت.

رغباتك وأهدافك هي التي تحدد عمليتك، عندما تحدد هدفا كبيرا، اسأل نفسك هذا السؤال: "ما الذي يجب أن يحدث كي يصبح هذا الأمر حقيقيا؟".

مثلا، إذا أردت ربح 1 مليون دولار، أو 10 ملايين دولار، في الـ12 شهرا القادمة، ما الذي يجب أن يحدث كي يكون ذلك حقيقيا؟

الهدف يحدد العملية.

4- "مدخلاتك تحدد آفاقك، آفاقك تحدد مخرجاتك، ومخرجاتك تحدد مستقبلك"، زيج زيجلر.

عندما تقرر بأنك تريد شيئا ما بالفعل، يجب عليك أن تبدأ بإلغاء أشياء من حياتك التي تتضارب مع ذلك الهدف، يجب عليك أن تخلق بيئة تتوافق مع هدفك، مع مرور الوقت، ستصبح نتاج بيئتك، و هذا يتضمن الأشخاص من حولك، والأماكن التي تذهب إليها، والإعلام الذي تستهلكه.

5- "إذا اهتميت بالنتيجة بالشكل الكافي، فإنك بكل تأكيد ستحصل عليها"، ويليام جيمس.

كلما زادت قوة رغباتك، كلما زادت رغبتك في القيام بأي شيء قد تتطبه هذه الرغبات، عندما تصبح واضحا بخصوص الرغبات التي تريدها، فأنت تعكس هندسة كيفية الحصول على هذه النتائج، بحيث تفشل، وتتعلم باستمرار حتى تحصل على ما تريد.

6- "بدون الشعور بالإلحاح، فإن الرغبة تخسر قيمتها"، جيم رون،

إذا لم يكن لديك الشعور بالإلحاح في حياتك، فإن رغبتك لن تمتلك الطاقة، يجب عليك باستمرار خلق الشعور بالإلحاح للرغبات التي لديك، لذلك الأشخاص الأكثر نجاحا في العالم لديهم جداول ومواعيد نهائية وإلخ.. بالرغم من أن لديهم الكثير من المال.

7- "الأهداف تعطينا التوجيه، تضع قوة قوية كي تلعب على مستوى عالمي واع وغير واع، الأهداف تعطي حياتنا التوجيه"، ميلودي بيتي.

أهدافك ورغباتك تعطي حياتك التوجيه، كما أنها كذلك تشكل من ستصبح، عندما تقرر هدفا وتعمّق رغبتك في تحقيق هذا الهدف، فإن ذلك سيغير من شخصيتك على المستويين الواعي واللاواعي. المستوى اللاواعي، هو الذي يحدد من ستصبح.

8- "هنالك نوعين من الناس: هؤلاء الذين يحصلون على النتائج وهؤلاء الذين لديهم الأسباب لكي لا يحصلوا على النتائج"، دان سوليفان.

إذا لم تحصل على النتائج التي تريدها، إذن عليك أن تتعلم وتغير وتحدث من عمليتك بشكل مستمر الجنون، هو القيام بنفس الأمر مرة تلوى الأخرى متوقعين نتائج مختلفة.

لذلك انظر إلى نتائجك، هل هي ما تريد؟ هل تعكس الأهداف التي تسعى إليها؟ هل تحقق التقدم بالمعدل المطلوب؟ إذا كانت الإجابة لا، فعليك التغيير.