كشف مصدر في محافظة عمران عن انطلاق الاختبارات الأساسية للعام الدراسي في المحافظة بعد قيام لجنة حوثية مشكلة من عدد من القيادات المدنية والعسكرية باختيار الطلاب والطالبات الذين يحق لهم دخول الاختبارات وفق شروط مسبقة يتصدرها الولاء للحوثي كشرط أساسي لقبول الدخول في الاختبارات.
وقال المصدر إن الشروط تتضمن أيضا، أن يكون الطالب شارك في الجبهات بوقت سابق أو مشاركة أحد أشقائه أو أقاربه من الدرجة الأولى في القتال، وأن يحضر ما يثبت دعمه للمجهود الحربي خلال العام الحالي، وكذلك دعمه أو أسرته لما يسمى المجاهدين بأي شكل كان خلال مدة لا تقل عن 12 شهراً الماضية، وألّا يكون رفضا أي تكليف سابق للجماعة، أو لا يكون له أي قريب هرب من الجبهات تحت أي سبب كان.
الطالبات
وأوضح المصدر أن معظم الشروط المتعلقة بالطلاب تنطبق تماما على الطالبات مع زيادة شرطين أولهما أن تكون التحقت خلال الفترة الماضية التي لا تزيد عن عام بإحدى الدورات التي يقمنها الزينبيات كل 6 أشهر في صنعاء وصعدة وعمران وذمار وغيرها من مراكز سيطرة الحوثيين، وألا تكون الطالبة إحدى المشاركات بوقفات الاحتجاج السابقة ضد الحوثي في صنعاء.
رقابة مشددة
وقال المصدر إنه تم استبعاد أعداد كبيرة جدا من الطلاب والطالبات وفق رغبات واشتراطات الحوثيين، مما تسبب في حرمان عدد منهم من الدخول للاختبارات لمواصلة تعليمهم، مشيراً إلى أنه لأول مرة تسير الاختبارات في عمران تحت رقابة مشددة وكثافة أمنية حضرها محافظ محافظة عمران الحوثي فيصل جمعان وأمين المجلس المحلي بالمحافظة صالح المخلوس، ومدير أمن المحافظة عبدالله العريجي، ووكيل المحافظة حسن الاشقص، ومدير الأمن السياسي العميد محمد الشتوي، ومدير مكتب التربية أحمد الشهاري ومسؤول الوحدة الاجتماعية عبدالعزيز خرفشة ومدير مكتب التربية.
ردود أفعال الطلاب
ولفت إلى أن الحضور الأمني المشدد يعكس احتياطات الحوثيين لردود أفعال الطلاب والأهالي الغاضبين الذين رفض أبناؤهم دون أي سبب مقنع غير تحقيق الولاء والسمع والطاعة للحوثي، مؤكداً أن إجمالي الطلاب والطالبات المفترض أن يدخلوا للاختبارات في عمران يفوق 16 ألف طالب وطالبة، غير أن الحوثيين حصروا الموافقة لعدد محدود لا يتجاوز 6700، ما يعني استبعاد أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة دون أي أسباب.
غضب الأهالي
وأكد المصدر أن الأجواء مشحونة بالغضب من الأهالي والطلاب والطالبات على قرارات الحوثيين وتدخلهم في السلك التعليمي وإجبارهم على شروط لا تتوافق مع النهج التعليمي العام، لافتاً إلى أن عددا من الأهالي وقعوا في حيرة من ضياع عام دراسي كامل على أولادهم من أعمارهم، خصوصاً أن قرار الحوثي المفاجئ أُصدر قبل الاختبارات بأقل من أسبوعين مما جعل الجميع أمام الأمر الواقع.
وشدد المصدر على أن الحوثيين يمارسون التضييق على المواطنين وإثارة غضبهم بأساليب وطرق مختلفة دون أي رادع قانوني أو اجتماعي أو ديني، وأن الإجراءات التعسفية التي يمارسها الحوثي تفرض على اليمنيين دون أي مقدمات وفي أي وقت يشاؤون.
أبرز شروط الحوثيين لدخول الطلاب الامتحانات
- المشاركة في الجبهات أو مشاركة أحد أقاربه.
- إحضار ما يثبت دعم الطالب للمجهود الحربي.
- دعم الطالب أو أسرته لما يسمى المجاهدين.
- الالتحاق بدورات الحوثيين الطائفية.
- ألا يكون رفض أي تكليف سابق للجماعة.
- ألا يكون للطالب أي قريب هرب من الجبهات الحوثية.
وقال المصدر إن الشروط تتضمن أيضا، أن يكون الطالب شارك في الجبهات بوقت سابق أو مشاركة أحد أشقائه أو أقاربه من الدرجة الأولى في القتال، وأن يحضر ما يثبت دعمه للمجهود الحربي خلال العام الحالي، وكذلك دعمه أو أسرته لما يسمى المجاهدين بأي شكل كان خلال مدة لا تقل عن 12 شهراً الماضية، وألّا يكون رفضا أي تكليف سابق للجماعة، أو لا يكون له أي قريب هرب من الجبهات تحت أي سبب كان.
الطالبات
وأوضح المصدر أن معظم الشروط المتعلقة بالطلاب تنطبق تماما على الطالبات مع زيادة شرطين أولهما أن تكون التحقت خلال الفترة الماضية التي لا تزيد عن عام بإحدى الدورات التي يقمنها الزينبيات كل 6 أشهر في صنعاء وصعدة وعمران وذمار وغيرها من مراكز سيطرة الحوثيين، وألا تكون الطالبة إحدى المشاركات بوقفات الاحتجاج السابقة ضد الحوثي في صنعاء.
رقابة مشددة
وقال المصدر إنه تم استبعاد أعداد كبيرة جدا من الطلاب والطالبات وفق رغبات واشتراطات الحوثيين، مما تسبب في حرمان عدد منهم من الدخول للاختبارات لمواصلة تعليمهم، مشيراً إلى أنه لأول مرة تسير الاختبارات في عمران تحت رقابة مشددة وكثافة أمنية حضرها محافظ محافظة عمران الحوثي فيصل جمعان وأمين المجلس المحلي بالمحافظة صالح المخلوس، ومدير أمن المحافظة عبدالله العريجي، ووكيل المحافظة حسن الاشقص، ومدير الأمن السياسي العميد محمد الشتوي، ومدير مكتب التربية أحمد الشهاري ومسؤول الوحدة الاجتماعية عبدالعزيز خرفشة ومدير مكتب التربية.
ردود أفعال الطلاب
ولفت إلى أن الحضور الأمني المشدد يعكس احتياطات الحوثيين لردود أفعال الطلاب والأهالي الغاضبين الذين رفض أبناؤهم دون أي سبب مقنع غير تحقيق الولاء والسمع والطاعة للحوثي، مؤكداً أن إجمالي الطلاب والطالبات المفترض أن يدخلوا للاختبارات في عمران يفوق 16 ألف طالب وطالبة، غير أن الحوثيين حصروا الموافقة لعدد محدود لا يتجاوز 6700، ما يعني استبعاد أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة دون أي أسباب.
غضب الأهالي
وأكد المصدر أن الأجواء مشحونة بالغضب من الأهالي والطلاب والطالبات على قرارات الحوثيين وتدخلهم في السلك التعليمي وإجبارهم على شروط لا تتوافق مع النهج التعليمي العام، لافتاً إلى أن عددا من الأهالي وقعوا في حيرة من ضياع عام دراسي كامل على أولادهم من أعمارهم، خصوصاً أن قرار الحوثي المفاجئ أُصدر قبل الاختبارات بأقل من أسبوعين مما جعل الجميع أمام الأمر الواقع.
وشدد المصدر على أن الحوثيين يمارسون التضييق على المواطنين وإثارة غضبهم بأساليب وطرق مختلفة دون أي رادع قانوني أو اجتماعي أو ديني، وأن الإجراءات التعسفية التي يمارسها الحوثي تفرض على اليمنيين دون أي مقدمات وفي أي وقت يشاؤون.
أبرز شروط الحوثيين لدخول الطلاب الامتحانات
- المشاركة في الجبهات أو مشاركة أحد أقاربه.
- إحضار ما يثبت دعم الطالب للمجهود الحربي.
- دعم الطالب أو أسرته لما يسمى المجاهدين.
- الالتحاق بدورات الحوثيين الطائفية.
- ألا يكون رفض أي تكليف سابق للجماعة.
- ألا يكون للطالب أي قريب هرب من الجبهات الحوثية.
