تظاهر المئات في وسط الجزائر العاصمة، ظهر أمس، للأسبوع الـ23، وذلك ضمن التحركات الأسبوعية ضدّ النظام الذي استبق الحشد وكشف أسماء الشخصيات الوطنية التي ستقود حوارا لا تزال الحركة الاحتجاجية ترفضه.

وانتشرت القوى الأمنية، منذ الصباح في وسط المدينة، حيث اصطفت عشرات العربات التابعة للشرطة من جانبي مختلف محاور وسط العاصمة التي يتوقع أن يعبرها المتظاهرون، مما عرقل بشكل كبير المرور، وفق صحفي في فرانس برس.

وهتف متظاهرون «سئمنا العسكر»، في انتقاد لدور المؤسسة العسكرية المركزي في البلاد، ومنذ استقالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في 2 أبريل نتيجة حركة احتجاجية غير مسبوقة، تحول رئيس الأركان قايد صالح إلى رجل البلاد القوي بحكم الأمر الواقع.