رصدت «الوطن» جولة الزائرين لموسم السودة الذين عبروا عن سعادتهم بما شاهدوه وعاشوه من تنوع في الفعاليات واحترافية وتعامل القائمين على الموسم، وكذلك التنظيم العالي للدخول والخروج، تقول إحدى المشاركات في لعبة المقلاع، إن الشعور بتجربة اللعبة يعطي حماسا وحيوية، ودعت الزائرين لتجربة المقلاع ووعدتهم أنهم سيشعرون بعدها بالسعادة، وأن الخوف من اللعبة مجرد شعور في البداية فقط، وعند انطلاقها يستبدل الخوف بالسعادة.

وقدمت إحدى الزائرات شكرها للقائمين على الموسم لما لاقته من تنظيم رائع وتنوع في الفعاليات، وقالت إن الألعاب الموجودة في موسم السودة تعتبر جديدة عليها، وذكرت أن الأسعار في متناول الجميع، وأن فريق الألعاب يعطونهم التنبيهات اللازمة قبل البدء بأي لعبة، ويقومون بتجهيزهم نفسيا حسب كل لعبة، ودعت الجميع بتجربة المقلاع حتى يشعروا أنهم زاروا موسم السودة، وتمنت أن تمدد إجازتها أكثر حتى تستمتع بالموسم.

وقال أحد الزوار القادمين من جازان، أن الجو الجميل الذي تتميز به السودة مع فعاليات موسم السودة يجعل الصورة أكثر وضوحا واكتمالا.

وقالت أخصائية في إدارة التأهيل الاجتماعي، سليمة الشهراني، إن أبرز ما شاهدته في موسم السودة، هو قيام الفعاليات بجهود شباب وشابات سعودية استطعنا مواكبة التطور في دول أخرى لها باع طويل في السياحة، وتمنت أن يكون القادم أفضل.