كسر شباب منطقة جازان حاجز الكسل والبطالة، وانخرطوا في مهنة ذبح الأضاحي، اعتمادا على أنفسهم، ومنع استغلال العمالة للمواطنين، محولين طرقات الأحياء إلى مسالخ ذبح، وسط إقبال كبير من الأهالي والمواطنين في دعمهم وتشجيعهم.

ورصدت "الوطن" في جولة ميدانية لها أمس، الإقبال الكبير للشباب على ذبح الأضاحي، وإتقانهم لها، حيث وصل عدد الأضاحي إلى 10 باليوم الأول لكل شاب البالغ عددهم 7 شبان، بأماكن مختلفة، وسط توفير كافة احتياجات الأضحية ومستلزماتها، ويبلغ سعر الأضحية الواحدة مبلغ 200 ريال، بإجمالي متوسط 20 ألفا لكل منهم.

مهنة موسمية

قال الشاب أحمد بلال إنه يمارس مهنة الذبح سنويا إلى جانب أشقائه منذ 10 مواسم، مشيرا إلى أنهم يتمتعون بالخبرات الكافية التي تمكنهم من أداء الذبح بإتقان كبير، مضيفا أن أهالي حي السلام بمحافظة أبوعريش يتسابقون إلى موقعه لمدة 3 أيام، والتي يتم من خلالها ذبح 15 ذبيحة وتقطيعها، وتقديمها للزبون بمبلغ 200 ريال.

موسم رزق

أكد الشاب حافظ جعيدي، أن موسم عيد الأضحى يعد مصدر رزق كبيرا لهم، مشيرا إلى أنه انخرط في دورات سابقة، واكتسب خبرات كبيرة، قبل أداء مهنة الذبح، والتي أراحتهم من استغلال العمالة، وازدحام المسالخ، وأنه لا يمانع الذبح لجيرانه، خاصة أنه تم تحديد سعر الذبيحة من 150 إلى 200 ريال، وأنه تم جني مبلغ 3 آلاف ريال باليوم الأول لعيد الأضحى.

تجربة أولى

بين علي إبراهيم أنه يمارس هذه المهنة للمرة الأولى، واصفا أنها سهلة وممتعة، وفيها اقتداء بسنة الرسول الكريم، مشيرا إلى أنه سيواصل الذبح لذويه، قبل التأهب والإعلان لذبح الأضاحي للجيران، والحصول على مصدر رزق سنوي كبير، ومنافسة العمالة بذبح الأضاحي.

20 ألفا حصيلة ذبح شباب جازان للأضاحي

200 ريال للأضحية الواحدة

10 أضاحي متوسط الذبح

تحويل مداخل الأحياء إلى مسالخ ذبح

تشجيع المواطنين للشباب

منع استغلال العمالة للذبائح