في الوقت الذي تثير فيه عمليات إطلاق النار الجماعية الجدل، يستشهد الرئيس ترمب وكبار الجمهوريين بألعاب الفيديو كتفسير واحد لسفك الدماء.

نجد الخبراء يقولون بأنه لا يوجد دليل كاف على ربط الألعاب العنيفة بالعنف الواقعي.

وقال أستاذ مشارك في جامعة أكسفورد أندرو برزيبيلسكي: «أصبحت الألعاب أكثر واقعية، واللاعبون أكثر تنوعا، حيث يتواجد لاعبو الألعاب العنيفة في جميع أنحاء العالم».


وأضاف أنه «فقط في الولايات المتحدة يربطون الألعاب والعنف ببعضهما البعض».

وقد وجد تقرير صادر عن الجمعية الأميركية للطب النفسي في عام 2015 علاقة ثابتة بين استخدام ألعاب الفيديو العنيفة، وزيادة السلوك والتأثير العدواني، على الرغم من أن التقرير يقر بعدم وجود أدلة كافية على ذلك الارتباط، إلا أن النتائج التي توصل إليها تدعم التخوف من أن التقنيات الجديدة والظهور على الشاشة يمكن أن يترجم إلى عنف في الشوارع.

وفقا للخبراء، ذلك الاستنتاج، لا تدعمه البحوث الحديثة، وقال برزيبيلسكي، إن «الاتجاه العام، أن المجتمع يهتم بالتكنولوجيا، فالآباء وصانعو السياسة يشاركون في ذلك، وربما ليس للباحثين خبرة كبيرة فيها، وبالتالي فإن المحاولات القليلة الأولى لدراسة الرابط لم تتم بشكل جيد».