ويشبه أنصار المحامي المولع برياضة الفنون القتالية والمعارض الشرس لنظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي قبل الثورة، مرشحهم بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قدرته على الحفاظ على هدوء أعصابه والمحاججة فضلا عن صفة الانضباط البادية عليه.
لكن عبو لا يلقي بالا لهذه المقارنة ويفضل الحديث عن تقديم صورة مغايرة للرئيس المقبل تمثل النموذج التونسي وتعلي مصلحة البلاد ضد الفساد وتدعم السيادة الكاملة.
ويمثل عبو مع زوجته المحامية والنائبة سامية عبو ثنائيا من أبرز وجوه المعارضة، شغل محمد عبو منصب وزير الإصلاح الإداري في أول حكومة بعد ثورة 2011، لكنه استقال بسبب تقييد صلاحياته، ويعرف حزبهما التيار الديمقراطي نفسه كمدافع عن أهداف الثورة ويتخذ حملته الانتخابية شعار «من أجل دولة قوية وعادلة».