يحرم ملايين الأطفال اللاجئين من حقهم الإنساني في الالتحاق بالمؤسسات التعليمية. ويوضح آخر تقرير أصدرته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الخاص بالتعليم، أن أكثر من نصف الأطفال اللاجئين البالغ عددهم 7.1 ملايين طفل في سن التعليم على مستوى العالم ليسوا على مقاعد الدراسة.

ويعد ضمان حصول اللاجئين على التعليم أمرا بالغ الأهمية، حيث يعزز مهارات اللاجئين وبالتالي قدرتهم على الاعتماد على أنفسهم، والمساهمة الفعالة في النمو الاقتصادي العالمي وتحقيق السلام.

عقبات متزايدة

يشير التقرير إلى ازدياد العقبات أمام الأطفال اللاجئين كلما تقدموا في السن، ففي الوقت الذي يلتحق فيه 63 من الأطفال اللاجئين بالتعليم الابتدائي، نجد أن تلك النسبة تنخفض إلى 24 فقط في المرحلة الثانوية مقارنة بـ84 من أقرانهم من غير اللاجئين على مستوى العالم. ويزداد الأمر سوءا في مرحلة التعليم الجامعي، حيث إن 3 فقط من الشباب اللاجئين يتمكنون من الالتحاق بالتعليم العالي. ويبقى حال الفتيات اللاجئات مؤسفا، حيث تقل إمكانية التحاقهن بالمنظومة التعليمية في كافة المراحل مقارنة بأقرانهم من الذكور.

ويبرز التقرير العقبات التي تمنع الملايين من اللاجئين من الالتحاق بمقاعد الدراسة، وعن الحلول التي يمكن للمجتمع الدولي، بما في ذلك من حكومات وشركات وأكاديميين ومانحين وأفراد، تقديمها لدعم أوجه النقص.

معدل الالتحاق بالتعليم الابتدائي

- 91 المعدل العالمي

- 63 اللاجئون

معدلات الالتحاق بالتعليم الثانوي

- 24 اللاجئون

- 84 المعدل العالمي

توزيع الأطفال اللاجئين 2.1 مليون طفل

- باكستان

- تركيا

- لبنان

- السودان

- أوغندا

المصدر: مفوضية اللاجئين 2018