انتقدت جامعة الدول العربية انحياز الإدارة الأميركية السافر للاحتلال الإسرائيلي ومحاولة تنفيذ مخطط لتصفية قضايا الوضع النهائي بدءًا من الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وغلق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل، ووقف تمويل الأونروا، في محاولة منها لإنهاء عملها.

وقال الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي، في كلمته الافتتاحية أمس خلال أعمال الاجتماع الطارئ لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة للاجئين، إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» لعبت دورًا حيويًا مهمًا في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين.

وأضاف أن الإدارة الأميركية بالتنسيق مع إسرائيل تستهدف الوكالة كمنظمة دولية وتتهمها بأنها سبب في تمديد قضية اللاجئين الفلسطينيين والتشكيك في إدارتها، وكذلك التشكيك في صفة اللاجئ الفلسطيني، لافتًا الانتباه إلى أن الإدارة الأميركية تقود الآن حملة لمنع تجديد تفويض الأونروا أو إدخال تغيير في الولاية القانونية له.

وأعرب عن أمله في أن يخرج الاجتماع بتوصيات مناسبة للقيام بتحرك العربي فعّال على مستويين، الأول الحشد لتغطية العجز المالي الحالي في موازنة الأونروا والبالغ 151 مليون دولار، والتحرك لتأمين التصويت بأغلبية كبيرة لصالح قرار تجديد التفويض.

من جانبه، أكد رئيس دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور أحمد أبو هولي في كلمته أهمية هذا الاجتماع في وقت تتعرض فيه «الأونروا» لمحاولة لإلغاء تفويضها، مُطالبًا بتعرية الموقفين الأميركي والإسرائيلي المعاديين للأونروا وقطع الطريق أمام تمرير مخططها في إلغاء التفويض أو تغييره.

موقف جامعة الدول العربية

- أميركا تقود حملة لمنع تجديد تفويض الأونروا

- يجب التحرك لحشد تغطية العجز المالي الحالي في موازنة الأونروا

- تأمين التصويت بأغلبية كبيرة لصالح قرار تجديد التفويض

- تعرية الموقفين الأميركي والإسرائيلي المعاديين للأونروا

- تشكيل رأي عام عالمي ضاغط وداعم لتجديد التفويض للأونروا

- اتخاذ موقف عربي يتلاءم مع المواثيق والقرارات الدولية