نقل مسؤول يمني أن ممثلي الحكومة الشرعية بدؤوا محادثات غير مباشرة مع المجلس الانتقالي الجنوبي في جدة لإنهاء القتال في الجنوب.

وقال القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي أحمد عمر بن فريد على «تويتر»: إن ذهاب قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي إلى جدة يأتي «استجابة لدعوة السعودية وتقديرا لمكانتها الرفيعة، وحرصاً على السلام وتأكيداً لموقفنا الثابت كحليف وثيق في دحر المشروع الإيراني من اليمن»، واعتبر أنه «لهذه الأسباب نتواجد هناك، ولا تعنينا تخرصات الموتورين».

ووصل وفد من المجلس الانتقالي برئاسة رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، مدينة جدة للمشاركة في الحوار الذي دعت إليه السعودية بين أطراف النزاع في عدن.

رفض الحكومة اليمنية

وفي موقف مختلف، رفضت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، أمس، محاورة المجلس الانتقالي الجنوبي، لكنها أبدت في المقابل رغبتها بعقد حوار مع دولة الإمارات الداعم الرئيسي للقوات المؤيدة للحركة الانفصالية، بهدف حل الأزمة في جنوب اليمن.

بالمقابل، جددت الإمارات دعوتها الحكومة والانفصاليين لعقد حوار برعاية سعودية، من دون أن تعلّق على إمكانية محاورة الحكومة وحدها بغياب الانفصاليين.

وكتب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش على حسابه بتويتر «نتطلع بثقة وتفاؤل إلى نجاح اجتماع جدة بين حكومة اليمن الشقيق والمجلس الانتقالي الجنوبي. وحدة الصف ضد الانقلاب الحوثي ومضاعفة الجهد في مواجهته هي الأولوية».