أكد الناقد حسين بافقيه أن الدكتور الراحل عبدالرحمن الشبيلي كتب عن حوالي 100 شخصية سيرهم الذاتية، بنمط كتابة مختلف، مؤكدا أنه وطني وغير مناطقي، وقد انبسط قلبه لكل أرجاء وأبناء الوطن. وجاء ذلك خلال الأمسية الثقافية بعنوان: (سردية السيرة .. عبدالرحمن الشبيلي كاتبا للسيرة)، والتي افتتح بها رواق السرد بنادي جدة الأدبي موسمه لعام 1441، وهو الموسم الخامس على التوالي للرواق. وأدار الأمسية الإعلامي بخيت الزهراني، والذي قال فيها: «أن بافقيه فارس أصيل في النقد الأدبي، ومن ألمع من تناولوا نقد السير بموضوعية خالصة ومن دون مجاملة». وخلال الأمسية التي احتشد على ضفافها مثقفون وإعلاميون، وحضرت لها خصيصا من الرياض أسرة الراحل الشبيلي، قال بافقيه: إن من جماليات الشبيلي أنه أثرى ذاكرتنا ومكتبتا بتناولات سردية سيرية لحشد من الإعلام، لم نكن نعرف عنها إلا النزر اليسير، في كتابات أفاض عليها من روحه وأنفاسه الأدبية، ووثق لها بتدقيق وبحوث رصينة». وافتتح المداخلات عقب نهاية المحاضر، وزير الثقافة والإعلام الأسبق الدكتور عبدالعزيز خوجة، بتأكيده على ريادة الشبيلي، الذي قال إنه: «جايله وزامله في الوزارة، فرأى فيه نجما ساطعا وقامة وطنية».