منعت الشرطة الجزائرية أمس مسيرة الطلاب الأسبوعية ضد «النظام» في وسط العاصمة، وهي المرة الأولى التي يمنع فيها الجامعيون من التظاهر منذ بدء الاحتجاجات، قبل نحو ثمانية أشهر.

وبعد أن تجمع الطلاب في ساحة الشهداء، انطلقوا في مسيرتهم الـ33 نحو ساحتي البريد المركزي وموريس أودان، كما دأبوا على ذلك منذ عدة أسابيع، إلا أن الشرطة المنتشرة بكثافة أوقفت مسيرتهم قرب المسرح الوطني.

وهذه أول مرة تمنع الشرطة مسيرة الطلاب منذ انطلاق التظاهرات الاحتجاجية في 22 فبراير، للمطالبة برحيل كل رموز النظام قبل تنظيم انتخابات لخلافة عبد العزيز بوتفليقة المستقيل، تحت ضغط الشارع والجيش في 2 إبريل.

وعاود نحو 200 متظاهر الالتقاء في شارع العربي بن مهيدي، أحد أهم الشوارع التجارية بالعاصمة الجزائرية والمزدحم بالمارّة، لكن الشرطة منعت تقدمهم، وأجبرتهم على الرجوع من حيث أتوا قبل أن يتفرقوا وسط المارة.