الوقاية من المخاطر
ذكرت إدريس أن القهوة تقلل من الإصابة بأمراض الكبد وسرطان القولون وتجنب مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل من 23 - 50%، وأظهرت عدة دراسات حول القهوة أنها تعمل على انخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، فاستهلاك القهوة بانتظام يقلل أيضا من خطر الإصابة بأمراض الزهايمر، مضيفة أن هناك دراسة أعدها باحثون، حيث وجدوا أن القهوة تأتي في المرتبة 11 في القائمة التي تضع محتوى مضادات الأكسدة الموجودة ضمن الأطعمة المختلفة. وفي الدراسات النرويجية والفنلندية ظهر أن القهوة تعتبر واحدة من أكبر المصادر المضادة للأكسدة، وتقوم بتوفير نحو 64 % من مجموع السعرات المضادة للأكسدة، كما أضافت في هذه الدراسة أن متوسط استهلاك القهوة في اليوم من 450 - 600 ملليمترا أي ما يعادل من 2 إلى 4 أكواب يوميا ونفس الشيء كان على رأس الدراسات الأخرى في إسبانيا واليابان وبولندا وفرنسا فكلها أجمعت أن القهوة هي أكبر مصدر لمضادات الأكسدة في النظام الغذائي ذكرت منها الأسيد الكلوروجين.
طرق إعدادها
أوضح استشاري الأورام بمدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية الدكتور عبدالعزيز الحمد أن القهوة بشكل عام لم يثبت ارتباطها بالأورام كمسبب أو وقائي، إلا أن طرق إعداد القهوة لم تدرس بشكل جيد، حيث إن حبوب القهوة المحروقة بشكل كامل (القهوة التركية) تعتبر ضارة للاعتقاد بأنها تتحول إلى عنصر مسرطن إلا أن كل ذلك يبقى نظريًا ولم يثبت قطعيا بالتجارب العلمية، وحبوب القهوة وحدها ارتبطت كثيرا بموروثات الطب الشعبي (العربي والصيني) على أنها عنصر معالج، ويساعد على تقوية المناعة مما قد يجعل منها ذات فوائد لمقاومة السرطان.