ذكرت هيئة الإذاعة اليابانية أن حصيلة ضحايا الإعصار «هاجيبيس»، أحد أقوى الأعاصير التي تشهدها البلاد منذ عقود، ارتفعت إلى 73 قتيلا، ولا يزال 14 شخصا في عداد المفقودين، كما تسببت العاصفة في جرح 218 شخصا.

أمطار قياسية

تسببت العاصفة في هطول أمطار قياسية في مناطق واسعة من البلاد يوم السبت الماضي، مما أدى لحدوث فيضانات وانهيارات أرضية.


وتتواصل عمليات الإغاثة والإنقاذ، فيما تحاول البلاد حصر حجم الدمار.

وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أمام جلسة برلمانية: «إن الحكومة سوف تدرس تخصيص موازنة تكميلية لمواجهة تداعيات هذه الكارثة».

ضحايا الإعصار

من بين 73 قتيلا، سقط نحو 40 شخصا بسبب الإعصار في مقاطعتي مياجي وفوكوشيما، بشمال شرقي البلاد، اللتين تضررتا بشدة من الزلزال الذي ضرب اليابان عام 2011، وكارثة تسونامي وكارثة نووية، كما أن نحو 60% من 5500 شخص ما زالوا يقيمون في ملاجئ مؤقتة عقب العاصفة، متواجدون في هاتين المقاطعتين أيضا.

الآثار

تواجه جهود التعافي من آثار الإعصار تحديات كبيرة، حيث أشارت الحكومة إلى انهيار 52 من ضفاف الأنهار، كما تسبب الإعصار في 140 انهيارا أرضيا وطينيا، مما تسبب في قطع كثير من الروابط بين الطرق.

وغمرت مياه الفيضانات الناجمة عن الإعصار أكثر من 13 ألف منزل، وتضرر 1000 منها بشدة، حسب هيئة الإذاعة اليابانية.