طالب عدد من سكان منطقة نجران، التي تشهد نموا عمرانيا وسكانيا وتحظى بمساحة شاسعة تضم عددا من المحافظات والمراكز والقرى، تتباعد المسافات بينها، وترتفع معدلات الحوادث، بزيادة عدد مراكز الهلال الأحمر في المنطقة، والتي تكون غير قادرة على تلبية احتياجاتها.

15 مركزا

أكد المواطنون محمد الوايلي وإبراهيم آل خريم وسالم آل خمسان وعلي آل منصور، بأن المنطقة تشهد زيادة كبيرة في عدد السكان والمشاريع التنموية، وزيادة في فروع كل الجهات الحكومية، بينما الهلال الأحمر في نجران لا تزال مراكزه عددها قليل فعدد ما يخدم المنطقة 15 مركزا فقط تعمل داخل المنطقة والمحافظات والمراكز والقرى، وتتباعد مسافات المراكز عن بعضها البعض، مما يصعب تقديم الخدمة ويجعلها تحت الضغط من كثرة تزاحم الطلبات والاتصالات التي ترد إليها من كافة الجهات والمحافظات والمراكز والقرى التابعة لتقديم حالات إسعافية أو إنقاذ أو نقل مصابين في حوادث الطرقات.

دواعي الزيادية

تابع المواطنون حديثهم «لا نقلل من الجهود التي يبذلها القائمون على الهلال الأحمر قياسا على الأعباء الملقاة على عاتقهم ومساحة المنطقة واتساع نطاقها، بسبب قلة مراكز أخرى مساندة تغطي عند الحاجة وتخفف الضغط على المركز الرئيس».

ضغط عمل

اتفق المواطنون رامي آل منصور وصالح آل بوزبدة ومانع الصقور، في حديثهم على ما تناوله عدد من الأهالي حول الحاجة الضرورية إلى أكثر من مركز للهلال الأحمر في منطقة نجران، وثمنوا للقائمين على الهلال الأحمر ما يقومون به من جهد وعمل إنساني وتجاوبهم السريع مع الاتصالات التي تردهم، مشيرين إلى أن ثقافة البعض غير مكتملة حول خدمات الهلال الأحمر، إذ يظن هؤلاء أنه يغطي الطرق السريعة فقط دون غيرها وهذا غير صحيح، فالهلال الأحمر يهتم أيضا بنقل المصابين والمرضى من مكان الحادث أو حتى من المنازل ويقدم خدمات جليلة وكبيرة على مدار الساعة، حيث يكون فريقه متواجدا بشكل دائم لتلبية متطلبات المواطنين والتجاوب مع اتصالاتهم. من جهتها، نقلت «الوطن» مطالب السكان إلى فرع إدارة هيئة الهلال الأحمر بنجران ولكنه لم يرد.

مواقع تحتاج إلى مراكز

الشرفة

رجلا

حايرة السلم

حي الفهد

حي الأمير مشعل

الحضن