كشفت خبيرة في مجال صحة الأذنين أن ارتداء سماعات الأذن يمكن أن يتسبب في تراكم الأوساخ والعرق والزيت والجلد الميت وحتى الشعر، واستقرار كل هذه الأشياء داخل الأذن، يؤدي إلى الإصابة بالتهابات الأذنين.

وأضافت الخبيرة والمديرة الإكلينيكية في مؤسسة «إيرويركس» ليزا هيلويج: «أن أي شيء يعيق المسار الطبيعي للشمع في الأذنين «يمكن أن يؤدي إلى تراكم الشمع، وكما هو الحال مع سدادات الأذن وأجهزة السمع، تستقر السماعات في ذلك الجزء من القناة السمعية حيث يتم إنتاج الشمع، ويمكن أن تحفز على إنتاج المزيد منه أثناء استخدامها».

كما أوضحت هيلويج، فإن هذا الأمر يشكل مشكلة لمن يرتدون سماعات الأذنين، خصوصا في البلدان الرطبة، مشيرة إلى أن المياه تُحبس خلف الشمع، الأمر الذي يؤدي إلى التهاب الأذن، إلى جانب أعراض أخرى مثل الألم والرائحة الكريهة والإفرازات والحكة.