يكرّم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس أمناء أكاديمية الشعر العربي الأمير خالد الفيصل، الفائزين بجائزة الأمير عبدالله الفيصل العالمية للشعر العربي، وذلك يوم الأربعاء المقبل في فندق الريتزكارلتون بجدة، ويحضره أكثر من 400 من الشعراء والأدباء والمهتمين بالشأن الثقافي من داخل المملكة وخارجها.

وسيكون التكريم للفائزين بالجائزة في موسمها الأول وهم: ‏الشاعر محمد عبدالباري من جمهورية السودان في فرع الشعر العربي الفصيح، وقيمتها 500 ألف ريال، والشاعر فوزي خضر من جمهورية مصر العربية في فرع الشعر المسرحي وقيمتها 300 ألف ريال، والشاعر كريم لعيبي من جمهورية العراق في فرع القصيدة المغناة، وقيمتها 200 ألف ريال.

قضايا الشعر

يدشن الفيصل تقرير حالة الشعر العربي الذي يغطي الوطن العربي بأكمله، ويتناول قضايا الشعر العربي الواقع والمأمول، وحالة الشعر العربي الراهنة، والشعر العربي في المشهد العالمي، وقد شارك في إعداده 30 باحثا، وبلغ إجمالي عدد صفحاته قرابة 750 صفحة.

وسوف يُطلق الموسم الثاني لجائزة الأمير عبدالله الفيصل، فيما سيتخلل الحفل عمل نثري عن الأمير عبدالله الفيصل، يرحمه الله، وفاصل غنائي للفنان أكرم مطر.

مباركة الملك

أعلن الأمير خالد الفيصل في ربيع الأول من العام 1440هــ عن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على إطلاق جائزة الأمير عبدالله الفيصل العالمية للشعر العربي، في بادرة تؤكد حرصه وعنايته بالثقافة والفكر والأدب، فيما يأتي حملها لاسم «الأمير عبدالله الفيصل»، تقديرا لجهوده الأدبية والفكرية في نقل الشعر وشاعرية الإنسان السعودي إلى خارج حدود الوطن.

قيمة الجائزة

الجائزة البالغة قيمتها مليون ريال موزعة على 3 أفرع هي الشعر الفصيح والمسرحي والقصيدة المغناة لم تتوقف عند هذا الحد، فقد أعلن الفيصل الذي دعم انطلاقتها بمبلغ مليون ريال عن استحداث فرع جديد، يبدأ تطبيقه في الموسم الثاني للجائزة، وقد خُصص لطلاب وطالبات الثانوية العامة والبكالوريوس، بقيمة نصف مليون ريال، ليصبح بذلك إجمالي قيمة الجائزة مليونا ونصف المليون ريال. وواكب إعلان أمانة الجائزة عن بدء استقبال الأعمال التنافسية، تلقي لجنة التحكيم بأكاديمية الشعر العربي بجامعة الطائف أكثر 200 مراسلة للترشح للجائزة، وبلغ عدد المستخدمين الذين سجلوا على موقع الأكاديمية 234 مستخدما، فيما وصل عدد المشاركات المكتملة للفروع الثلاثة 47 مشاركة من 11 دولة.

أكاديمية الشعر

بدأت فكرة الأمير خالد الفيصل بإنشاء أكاديمية للشعر العربي في الطائف عام 1436هـــ، تلى ذلك وضعه لحجر الأساس لها، ثمّ بدأت التحضيرات والدراسات والتخطيط، وتزامن مع ذلك تشكيل لجنة لمناقشة كل المواضيع الخاصة بالأكاديمية، وما يتعلق بأهدافها وبرامجها، مستأنسة في ذلك بآراء المختصين والجهات المهتمة بالشعر في المنطقة، بهدف تبادل التجارب والخبرات وتجويد العمل وصولا للأهداف المنشودة.

وتعمل الأكاديمية اليوم على تنمية الشعر العربي الفصيح وتطويره، ودعم الموهوبين والناشدين، وتفعيل الأنشطة الشعرية والنقدية، وتعزيز دور الشعر العربي الفصيح في ثقافتنا المعاصرة.