رغم مرور نحو 11 شهرا على صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين المستشار في الديوان الملكي تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ رئيسا لمجلس إدارة هيئة الترفيه، فإنه سجل حراكا وطنيا ترفيهيا مختلفا بعد أن حقق نتائج كبيرة ومبهرة في وقت وجيز، ترجمت المعنى الحقيقي لأهداف تأسيس أول هيئة للترفيه في السعودية تماشيا مع رؤية السعودية 2030.

ولأن من أولويات الهيئة، تنظيم وتنمية قطاع الترفيه في المملكة وتوفير الخيارات والفرص الترفيهية لكافة شرائح المجتمع في كل المناطق، لإثراء الحياة ورسم البهجة، استطاع آل الشيخ أن يختصر الزمن في تحقيق الأهداف والمعايير بأعلى جودة، مستندا على الدعم اللامحدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لخلق فرص ترفيهية شاملة ومتنوعة تتماشى مع المعايير العالمية وإتاحتها في جميع أنحاء المملكة.

دعم الاقتصاد

استطاع تركي آل الشيخ أن يحقق أول أهداف الهيئة العامة للترفيه من خلال المساهمة في تنويع مصادر الدخل والمساهمة في رفع الناتج المحلي الإجمالي عبر العديد من المواسم التي نفذتها الهيئة في مختلف المناطق، بالإضافة إلى دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورفع نسبة الاستثمارات الأجنبية المباشرة لتوليد الوظائف في قطاع الترفيه، كما يتابع يوميا أعمال الهيئة لتوفير خيارات تلائم كافة شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين وتناسب مستويات الدخل المختلفة، إضافة إلى تعزيز الروابط الاجتماعية من خلال توفير فرص للعائلات والأصدقاء لمشاركة أوقاتهم الممتعة.

موسم الرياض

رغم العمر القصير لمواسم السعودية وشمولها غالبية المناطق، فإن «موسم الرياض»، كان ولا يزال حدثا استثنائيا متفردا على مستوى دول الشرق الأوسط، بعد أن حقق أرقاما كبيرة وغير متوقعة تؤكد الحاجة الماسة للفعاليات الترفيهية وتنوعها، وتروي عطش المواطنين والمقيمين الذين سجلوا إقبالا كبيرا ومذهلا في كل الفعاليات على امتداد المساحات التي خصصت لها.

واستطاع تركي آل الشيخ أن يوقد شعلة الحضور الجماهيري لموسم الرياض، بعد أن سجل الموسم حضور نحو 5 ملايين زائر خلال أسبوعين فقط، إلى جانب توفير المحتوى المعلوماتي للمتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، موثقا بالصور والفيديو وردود الفعل وغيرها، وليحول حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إلى منصة إخبارية معلوماتية متنوعة، بمساهمة ومساندة فريق عمل متمكن تم اختياره وفقا لمعايير خاصة في كل المواقع.

لغة الأرقام

رغم المحاولات الشاذة للانتقاص من النجاحات التي حققتها هيئة الترفيه عبر موسم الرياض، فإن لغة الأرقام كانت الصوت الأعلى في النجاحات والإنجازات التي تحققت، مما دفع تركي آل الشيخ أكثر من مرة إلى إبرازها وإعلانها وإشهارها بكل حيادية بصفتها شاهدا على ما تحقق، وليؤسس بذلك مستقبلا ترفيهيا يواكب الطموحات والتطلعات وينافس العالم بالفعاليات والبرامج التي شهدت إقبالا منقطع النظير.

تكريم العمالقة

لم يفت رئيس الهيئة العامة للترفيه، تكريم الرموز الذين أفنوا عمرهم في خدمة الوطن والفن، عبر إطلاق اسم الفنان الراحل أبوبكر سالم (6 الآف مقعد)، وكذلك اسم فنان العرب محمد عبده (22 ألف مقعد) على مسرحين في العاصمة يحتضنان حفلات موسم الرياض، واطلاق اسم الفنان الراحل بكر الشدي على المسرح الذي تقام به مسرحيات الموسم، كما سيقام نهاية الشهر الجاري احتفال خاص لتكريم الفنان عبادي الجوهر في ليلة عباديات، و احتفال خاص في نهاية الشهر المقبل تكريما لفنان العرب محمد عبده نظير ما قدمه طوال مسيرته الفنية.

حدث مميز

يفاخر تركي آل الشيخ بما تحقق في موسم الرياض من نجاحات ولغة أرقام كبرى، إذ يقام نحو 500 فعالية على مساحة تقدر بـ14 مليون متر مربع، موزعة على 12 موقعا على امتداد العاصمة الرياض، وسط حضور 300 مطعم ومقهى محلي وعالمي، وبمشاركة نجوم مشاهير يقدمون عروضا من الفعاليات للزوار، وبمشاركة المئات من الشباب السعودي الذي سجل حضورا مبهرا في التنظيم والإرشاد وتقديم الخدمات للزوار.

زوار فعاليات موسم الرياض في يوم

الرياض بوليفارد

70000

واجهة الرياض

30000

الملز

30000

رياض ونتروندرلاند

نبض الرياض

المربع

20000

2000

رياض سفاري

3000
تساؤلات
بعد أن حقق موسم الرياض حضورا جماهيريا بنحو 5 ملايين زائر، ونحو 100 ألف سائح في أسبوعين، ووسط نفاد التذاكر للعديد من الفعاليات منذ وقت مبكر، تساءل آل الشيخ في مقطع مصور عن «مين اللي زعلان من الترفيه؟»!!