حدد خبير اقتصادي 5 مميزات سيضفيها طرح اكتتاب أرامكو في السوق السعودي «تداول» ستسهم في دخول السوق مرحلة جديدة. وذكر أستاذ الاقتصاد في جامعة الملك فيصل الدكتور محمد القحطاني لـ«الوطن»، أن طرح اكتتاب أرامكو عبر السوق السعودي سيعطي السوق السعودي 5 مميزات تتمثل في مزيد من الشفافية، ومزيد من الاستقرار، ويعزز مكانة السوق دوليا، بالإضافة إلى دخوله ضمن الأسواق التي تعتمد عليها الاستثمارات الأجنبية، ويزيد ثقة المستثمرين المحليين في السوق.
السوق السعودي الأنسب
يرى القحطاني أن طرح أرامكو عبر السوق السعودي تداول كان متوقعا لأن شركة وطنية كأرامكو يفخر بها الجميع ليس من المنطقي ولا المعقول أن تخرج خارج السوق الوطني، ووجودها في تداول سيعطي هذا السوق مزيدا من الشفافية، ومزيدا من الاستقرار، ويعزز مكانة السوق دوليا، كما ستساعد أرامكو تداول أن تصبح ضمن الأسواق التي تعتمد عليها الاستثمارات الأجنبية كـ«داو جونز» و«نيكاي» والسوق البريطاني، وجميعها أسواق لها سمعتها. وأضاف أن دخول أرامكو سيجعل تداول تخرج من الإطار المحلي للإطار العالمي وستلبس القبعة الدولية، لأن تداول لا تزال تعمل ببطء وتعمل على استحياء وبتواضع، ولا بد أن تكشف ما لديها من شركات وفرص استثمارية للخارج حتى يطلع الناس على الاقتصاد السعودي وما لديه من تنوع على مختلف القطاعات، سواء الصناعية أو البنكية أو الزراعية أو التجارية.
دعم الاستثمارات الأجنبية
أكد القحطاني أن أرامكو حينما تقرر أن تكون سوق تداول هي سوقها الأساسية، فهي تلفت الانتباه والنظرات الأجنبية للسوق السعودي، وهي بأمس الحاجة للاستثمارات الأجنبية، وبأمس الحاجة لعملات أجنبية صعبة، ومن يملك المال هذه الأيام هم شركات استثمارية في دول متقدمة. وتابع: «نحن لا نريد إلا العملات الصعبة التي تعزز من ميزان مدفوعاتنا، لأن سوق تداول كانت لديها مشكلة وهي وجود قطب واحد يحرك السوق وهو شركة سابك، فهذه الشركة عندما تمرض يمرض السوق وعندما تنهض ينهض السوق، وبدخول أرامكو ستنضم شركة عملاقة أخرى من شأنها أن تخلق حالة توازن في السوق، مما سيسهم في عودة الثقة للمستثمرين المحليين والذين فقد كثير منهم الثقة في تداول، وبالتالي دخول أرامكو سيعيد هذه الثقة، وعلى السوق أن يستعد لعصر جديد من الشفافية والوضوح والقرب من المستثمرين الصغار، لأن المستثمرين الصغار هم المحركون للسوق، وهم الإدارة الواقعية والفعلية في تعزيز السوق السعودي».
ميزات يضيفها الاكتتاب لتداول
- مزيد من الشفافية
- مزيد من الاستقرار
- يعزز مكانة السوق دوليا
- دخوله ضمن الأسواق التي تعتمد عليها الاستثمارات الأجنبية
- يزيد ثقة المستثمرين المحليين في السوق
السوق السعودي الأنسب
يرى القحطاني أن طرح أرامكو عبر السوق السعودي تداول كان متوقعا لأن شركة وطنية كأرامكو يفخر بها الجميع ليس من المنطقي ولا المعقول أن تخرج خارج السوق الوطني، ووجودها في تداول سيعطي هذا السوق مزيدا من الشفافية، ومزيدا من الاستقرار، ويعزز مكانة السوق دوليا، كما ستساعد أرامكو تداول أن تصبح ضمن الأسواق التي تعتمد عليها الاستثمارات الأجنبية كـ«داو جونز» و«نيكاي» والسوق البريطاني، وجميعها أسواق لها سمعتها. وأضاف أن دخول أرامكو سيجعل تداول تخرج من الإطار المحلي للإطار العالمي وستلبس القبعة الدولية، لأن تداول لا تزال تعمل ببطء وتعمل على استحياء وبتواضع، ولا بد أن تكشف ما لديها من شركات وفرص استثمارية للخارج حتى يطلع الناس على الاقتصاد السعودي وما لديه من تنوع على مختلف القطاعات، سواء الصناعية أو البنكية أو الزراعية أو التجارية.
دعم الاستثمارات الأجنبية
أكد القحطاني أن أرامكو حينما تقرر أن تكون سوق تداول هي سوقها الأساسية، فهي تلفت الانتباه والنظرات الأجنبية للسوق السعودي، وهي بأمس الحاجة للاستثمارات الأجنبية، وبأمس الحاجة لعملات أجنبية صعبة، ومن يملك المال هذه الأيام هم شركات استثمارية في دول متقدمة. وتابع: «نحن لا نريد إلا العملات الصعبة التي تعزز من ميزان مدفوعاتنا، لأن سوق تداول كانت لديها مشكلة وهي وجود قطب واحد يحرك السوق وهو شركة سابك، فهذه الشركة عندما تمرض يمرض السوق وعندما تنهض ينهض السوق، وبدخول أرامكو ستنضم شركة عملاقة أخرى من شأنها أن تخلق حالة توازن في السوق، مما سيسهم في عودة الثقة للمستثمرين المحليين والذين فقد كثير منهم الثقة في تداول، وبالتالي دخول أرامكو سيعيد هذه الثقة، وعلى السوق أن يستعد لعصر جديد من الشفافية والوضوح والقرب من المستثمرين الصغار، لأن المستثمرين الصغار هم المحركون للسوق، وهم الإدارة الواقعية والفعلية في تعزيز السوق السعودي».
ميزات يضيفها الاكتتاب لتداول
- مزيد من الشفافية
- مزيد من الاستقرار
- يعزز مكانة السوق دوليا
- دخوله ضمن الأسواق التي تعتمد عليها الاستثمارات الأجنبية
- يزيد ثقة المستثمرين المحليين في السوق
