وجّه بعض شباب جماعة الإخوان داخل السجون المصرية، رسالة إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مطالبين بفتح قنوات للتواصل معهم داخل السجون، وأن يضع لهم مخرجا للعودة إلى حضن الوطن. بينما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تلك الرسالة ضمن سلسلة «رسائل معتقل».

غياب المقترحات

انتقدت الرسالة عدم تقديم المثقفين والإعلاميين مقترحا خلال سنوات الأزمة الـ6، يتضمن عقد جلسات توعوية ومناظرات للأفكار داخل السجون، مشيرين إلى أن فترة السنوات الـ6 كانت ستتيح عقد 140 جلسة على الأقل، كفيلة بتصحيح أفكارهم.

مليونا متأثر

قالت الرسالة: «إن عدد المتأثرين بأزمة المعتقلين، يتجاوز مليوني فرد، لافتين إلى أن كل معتقل تحيط به دائرة قدرها نحو مئة من الأهل والأصدقاء المقربين، يعيشون حالة احتقان كبيرة، بين فقد وغياب، بينما أقرّ السجناء في رسالتهم بارتكاب أخطاء تستلزم العقاب، وضرورة أن يكون لأي مخطئ أو مذنب طريقة للتوبة والعودة، كما عاتبوا الأجهزة الأمنية، لعدم رسمها طريقا لهم للعودة والخروج».

تسوية الملف

طالب الشباب في الرسالة بضرورة تسوية ملف السجناء الشباب، لما في ذلك من لملمة للجراح وسحب البساط من تحت أقدام متربصين، مشيرين إلى رفضهم إصرار البعض على أن الدولة سترفض الحوار معهم، وشددوا على أنهم «لا يعدّون أنفسهم طرفا في صراع، وإنما هم أبناء وطن يسعون إلى العودة إلى أحضانه».