ذكرت منظمة الصحة العالمية (WHO)، عن توفر علاج لفيروس الإيبولا، وأنها أتاحت لقاح الإيبولا لأول مرة، مشيدة «بالخطوة الحاسمة» نحو ترخيصها ونشرها في البلدان الأكثر عرضة لخطر تفشي المرض. وقالت في بيان: «هذه هي أسرع عملية، التأهيل المسبق للقاح التي أجرتها منظمة الصحة العالمية على الإطلاق»، وأن التأهيل المسبق يعني أن اللقاح يستوفي معايير منظمة الصحة العالمية للجودة والسلامة والفعالية.

وقاية وعلاج

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية جبريسوس: «هذه خطوة تاريخية نحو ضمان قدرة الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها على الوصول إلى هذا اللقاح المنقذ للحياة»، مضيفا، أنه منذ خمس سنوات، لم يكن لدينا أي لقاح ولا علاجات للإيبولا، والآن أصبح قابلا للوقاية والعلاج».

وقالت منظمة الصحة العالمية، إنه ثبت أن إرفيبو فعال في حماية الناس من فيروس إيبولا زائير، وأضافت أنه يوصى به من قبل فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي التابع للمنظمة للحصول على اللقاحات كجزء من مجموعة أوسع من أدوات الاستجابة للإيبولا. كما أن الجرعات المرخصة لن تكون متاحة إلا في منتصف العام المقبل.

تسهيل الترخيص

أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنها «تسارعت في التأهيل المسبق من خلال مراجعة بيانات السلامة والفعالية كلما أصبحت المعلومات متاحة»، وقالت إنها تعمل على تسهيل الترخيص للاستخدام في البلدان المعرضة لخطر تفشي فيروس إيبولا. ومع دعم من EMA، عملت عن كثب مع العديد من المنظمين الأفارقة الذين أشاروا إلى أنهم سيرخصون بسرعة للقاح بعد توصية منظمة الصحة العالمية» وفقا لموقع medicalxpress.