تعاني مقابر محايل عدم اهتمام الجهات المختصة، وباتت جدرانها تحت التراب، وما ظهر منها تكسوه الأشجار في منظر يسيء إلى مكان يحتضن العشرات من القبور.

وأشار بعض الأهالي إلى أن عدد من المقابر أصبحت دون بوابات وتفتقد الإضاءة والمياه، ويعتمدون على أنفسهم لدفن موتاهم، لافتين إلى أن هناك غيابا من الجهات المختصة في تهيئة وتجهيز هذه المقابر المنتشرة في المحافظة.

آليات ومعدات

وأوضح نائب رئيس جمعية كرامة في محايل، محمد الحسين فلقي، أن فرع الجمعية يتبع لجمعية كرامة للعناية بالمقابر بمنطقة عسير، وتحظى بدعم وتوجيه من إمارة المنطقة، وأشار إلى أن جمعية العناية بالمقابر «كرامة» تعمل بالتعاون مع أمانة منطقة عسير والبلديات التابعة لها، بصفتهم أصحاب الاختصاص في تخصيص الأراضي، وتسوير المقابر والعناية بها، منوها بتعاون البلدية، إذ بدأت بتوفير عدد من الآليات والمعدات وتأهيل المقابر وتزويدها بالإنارة.