بعد أن تغيب عن ذويه لمدة يومين واختفائه عن الأنظار منذ انتهاء اليوم الدراسي يوم الأحد الماضي، واستنفار الجهات الأمنية في منطقتي نجران وعسير، والعثور عليه بخميس مشيط وتسليمه إلى والده، قدم الطالب زايد سلطان 15 عاما اعتذاره عن حالة القلق التي سببها لأسرته خاصة والده، ونصيحة لزملائه وأقرانه بعدم تكرار فعلته والسفر من منطقة إلى أخرى دون إشعار أقاربه. وقامت «الوطن» بزيارة سلطان عبدالله والد الطالب بمقر عمله في نجران، وقال: «لم أر على ابني أي مخاوف من تغير على تصرفاته أو سلوكه نهجا مخالفا»، شاكرا كل من قام بمساعدته. وعبر زايد عن ندمه على ما فعله، معترفا أن تصرفه كان خاطئا واعدا بعدم تكرار ذلك بقوله: «كان ذلك درسا قاسيا لن أنساه، بعد أن تسببت بضرر نفسي لأبي وأقاربي، وأنصح زملائي في المدرسة ومن هم في عمري بتوخي الحيطة والحذر قبل الإقدام على أي خطوة مماثلة، لما لها من أبعاد قد تشكل خطورة بالغة».