أعلنت الملحقة الثقافية في الولايات المتحدة الأميركية عن صعوبات واجهها الطلاب المبتعثون في إنهاء إجراءاتهم عبر موقع سفير 2 الإلكتروني (بعد شهر من إطلاقه بديلا عن سفير 1) مخصصة مركزا للاتصال لتلقي الاستفسارات، فيما استغرب مبتعثون من إطلاق الموقع في منتصف العام الدراسي دون تهيئة الطلاب عليه أو اختبار الموقع، ليؤكدوا أن اتصالاتهم وطلباتهم المرسلة عبر البريد الإلكتروني لم يتم التجاوب معها.
مركز اتصال
قالت الملحقية الثقافية: «نظراً لما يواجهه بعض المبتعثين من صعوبات على موقع سفير 2 الإلكتروني، وحرصاً من الملحقية الثقافية على تقديم كافة التسهيلات والمساعدة لأبنائنا الطلاب فقد تم إنشاء مركز للاتصال لاستقبال الاستفسارات خلال ساعات الدوام الرسمي«.
ردود أفعال
قال نايف السويلم، إن المبتعثين لم يواجهوا الصعوبات إلا بعد إطلاق سفير 2، حيث لم يتم اختبار النظام والتأكد من جاهزيته، كما أن مركز الاتصال المذكور لا يرد على مئات الاستفسارات مع تعذر التواصل مع المشرفين، مضيفا: «نحن على مشارف نهاية العام الميلادي وأغلب الجامعات تطالب طلابها بالضمان المالي»، فيما أوضحت الطالبة المبتعثة ماريا: «الرقم لا يعمل وأمورنا معطلة، والمشرف الدراسي لا يرد على الرقم ولا على الإيميل الشخصي، فماذا نفعل؟».
استبدال الموقع
استغربت شهد المحيميد، من استبدال الموقع في منتصف العام الدراسي، قائلة: «من المفترض على الأقل إطلاق الموقع الجديد بعد انتهاء»الترم الدراسي»، لكي يتمكن الطلاب من رفع تقاريرهم وليس أن يتم التسبب بتخبط الطلاب فجأة دون سابق إنذار».
وبين الطالب أحمد الشامس أن الرقم المخصص والمعلن عنه يقوم بتحويل الطلاب إلى البريد الصوتي فور الاتصال به، ولا يستطيع الطلاب رفع طلب استفسار، كما أن المشرف لا يتجاوب مع الإيميل، حيث تم إرسال أكثر من بريد لحل مشكلة البوابة منذ أكثر من أسبوع ولا رد، وجميع معاملاتي متوقفة منذ إطلاق سفير 2.
استرجاع سفير1
طالب المبتعثون باسترجاع نظام سفير 1 لكي يتمكن الطلاب من إنهاء إجراءاتهم حتى إصلاح الخلل في الموقع الجديد تقديراً لظروفهم واحتياجاتهم وحتى يتمكنوا من إنهاء اختباراتهم.
عمليات الحوكمة
كانت وزارة التعليم كشفت أبان إطلاقها لنظام سفير 2 بأن عمليات الحوكمة والأتمتة التي ينتهجها النظام الجديد للمبتعثين وإطلاق المركز الموحد للإشراف الدراسي، ستقود إلى انخفاض نسبة العنصر البشري في الإشراف الدراسي داخل الملحقيات الثقافية في الخارج إلى 5 % بعد أن كان 59 %، مما سيعزز من كفاءة الإنفاق بشكل كبير جدا.
وبينت أثناء حفل التدشين أن سفير 2 سيقلص من تواجد 521 مشرفا دراسيا على أكثر من 82 ألف طالب وطالبة حاليا بشكل عملي ومنهجي، ليحصل المبتعث على خدمات سريعة ومميزة وفعالة وذات جودة عالية، إلى جانب ارتفاع التواصل الثقافي والأكاديمي إلى ما يقارب 65 % بعد أن كان 4 %، في حين ستتراجع نسبة الخدمات المساندة التي يقوم بها المشرفون في الملحقيات من 37 % إلى 30 %.
أتمتة 58 خدمة
قاد مشروع تطوير خدمة سفير 2 للمبتعثين الذي دشنه وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ في (منتصف أكتوبر الماضي) في الملحقية الثقافية بباريس إلى أتمتة 58 خدمة من أصل 88 خدمة إلكترونية، لتعلن الوزارة حينها أن جميع الخدمات التي يحتاجها الطالب هي خدمات إلكترونية 100 %، بمعنى أن الطالب لن يحتاج أبدا لأي إجراء يدوي أو تقليدي، بسبب حصر نظام سفير 2 لجميع الخدمات وتوفيرها على المنصة لتصبح ذاتية ودون تدخل بشري، وبما يحقق وفرا يقدر بـ69 % من حجم الطلبات المقدمة.
لا رد من الوزارة
بدورها تواصلت «الوطن» مع المتحدث الرسمي باسم التعليم الجامعي طارق الأحمري، للإفادة حول أسباب الخلل الحاصل في النظام والموعد المتوقع لإصلاحه إلا أنها لم تتلقى إجابات.
صعوبات ومطالبات
لم يتم اختبار النظام والتأكد من جاهزيته
مركز الاتصال لا يرد على مئات الاستفسارات
تعذر التواصل مع المشرفين
الخلل عطل احتياجات الطلاب العاجلة
دعوات باسترجاع سفير 1 ليتمكن الطلاب من إنهاء إجراءاتهم
خدمات سفير 2 المعطل
ينتهج عمليات الحوكمة والأتمتة للمبتعثين
إطلاق مركز الإشراف يخفض العنصر البشري
تعزيز كفاءة الإنفاق بشكل كبير
حصول المبتعث على خدمات سريعة ومميزة وفعالة
ارتفاع التواصل الثقافي والأكاديمي إلى ما يقارب 65 %
مركز اتصال
قالت الملحقية الثقافية: «نظراً لما يواجهه بعض المبتعثين من صعوبات على موقع سفير 2 الإلكتروني، وحرصاً من الملحقية الثقافية على تقديم كافة التسهيلات والمساعدة لأبنائنا الطلاب فقد تم إنشاء مركز للاتصال لاستقبال الاستفسارات خلال ساعات الدوام الرسمي«.
ردود أفعال
قال نايف السويلم، إن المبتعثين لم يواجهوا الصعوبات إلا بعد إطلاق سفير 2، حيث لم يتم اختبار النظام والتأكد من جاهزيته، كما أن مركز الاتصال المذكور لا يرد على مئات الاستفسارات مع تعذر التواصل مع المشرفين، مضيفا: «نحن على مشارف نهاية العام الميلادي وأغلب الجامعات تطالب طلابها بالضمان المالي»، فيما أوضحت الطالبة المبتعثة ماريا: «الرقم لا يعمل وأمورنا معطلة، والمشرف الدراسي لا يرد على الرقم ولا على الإيميل الشخصي، فماذا نفعل؟».
استبدال الموقع
استغربت شهد المحيميد، من استبدال الموقع في منتصف العام الدراسي، قائلة: «من المفترض على الأقل إطلاق الموقع الجديد بعد انتهاء»الترم الدراسي»، لكي يتمكن الطلاب من رفع تقاريرهم وليس أن يتم التسبب بتخبط الطلاب فجأة دون سابق إنذار».
وبين الطالب أحمد الشامس أن الرقم المخصص والمعلن عنه يقوم بتحويل الطلاب إلى البريد الصوتي فور الاتصال به، ولا يستطيع الطلاب رفع طلب استفسار، كما أن المشرف لا يتجاوب مع الإيميل، حيث تم إرسال أكثر من بريد لحل مشكلة البوابة منذ أكثر من أسبوع ولا رد، وجميع معاملاتي متوقفة منذ إطلاق سفير 2.
استرجاع سفير1
طالب المبتعثون باسترجاع نظام سفير 1 لكي يتمكن الطلاب من إنهاء إجراءاتهم حتى إصلاح الخلل في الموقع الجديد تقديراً لظروفهم واحتياجاتهم وحتى يتمكنوا من إنهاء اختباراتهم.
عمليات الحوكمة
كانت وزارة التعليم كشفت أبان إطلاقها لنظام سفير 2 بأن عمليات الحوكمة والأتمتة التي ينتهجها النظام الجديد للمبتعثين وإطلاق المركز الموحد للإشراف الدراسي، ستقود إلى انخفاض نسبة العنصر البشري في الإشراف الدراسي داخل الملحقيات الثقافية في الخارج إلى 5 % بعد أن كان 59 %، مما سيعزز من كفاءة الإنفاق بشكل كبير جدا.
وبينت أثناء حفل التدشين أن سفير 2 سيقلص من تواجد 521 مشرفا دراسيا على أكثر من 82 ألف طالب وطالبة حاليا بشكل عملي ومنهجي، ليحصل المبتعث على خدمات سريعة ومميزة وفعالة وذات جودة عالية، إلى جانب ارتفاع التواصل الثقافي والأكاديمي إلى ما يقارب 65 % بعد أن كان 4 %، في حين ستتراجع نسبة الخدمات المساندة التي يقوم بها المشرفون في الملحقيات من 37 % إلى 30 %.
أتمتة 58 خدمة
قاد مشروع تطوير خدمة سفير 2 للمبتعثين الذي دشنه وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ في (منتصف أكتوبر الماضي) في الملحقية الثقافية بباريس إلى أتمتة 58 خدمة من أصل 88 خدمة إلكترونية، لتعلن الوزارة حينها أن جميع الخدمات التي يحتاجها الطالب هي خدمات إلكترونية 100 %، بمعنى أن الطالب لن يحتاج أبدا لأي إجراء يدوي أو تقليدي، بسبب حصر نظام سفير 2 لجميع الخدمات وتوفيرها على المنصة لتصبح ذاتية ودون تدخل بشري، وبما يحقق وفرا يقدر بـ69 % من حجم الطلبات المقدمة.
لا رد من الوزارة
بدورها تواصلت «الوطن» مع المتحدث الرسمي باسم التعليم الجامعي طارق الأحمري، للإفادة حول أسباب الخلل الحاصل في النظام والموعد المتوقع لإصلاحه إلا أنها لم تتلقى إجابات.
صعوبات ومطالبات
لم يتم اختبار النظام والتأكد من جاهزيته
مركز الاتصال لا يرد على مئات الاستفسارات
تعذر التواصل مع المشرفين
الخلل عطل احتياجات الطلاب العاجلة
دعوات باسترجاع سفير 1 ليتمكن الطلاب من إنهاء إجراءاتهم
خدمات سفير 2 المعطل
ينتهج عمليات الحوكمة والأتمتة للمبتعثين
إطلاق مركز الإشراف يخفض العنصر البشري
تعزيز كفاءة الإنفاق بشكل كبير
حصول المبتعث على خدمات سريعة ومميزة وفعالة
ارتفاع التواصل الثقافي والأكاديمي إلى ما يقارب 65 %
