صراع دورة الخليج يغلّفه التنافس الذي يختلف عن الواجهات الأخرى، بحكم صراع الجار بين الدول التي تتسابق نحو الهدف الذي لم يتضح فيه فارس الرهان للحصول على اللقب، عطفا على تباين المستويات.
وفي خضم الركض الخليجي الذي تزامن مع حصد فريق الهلال للكأس الآسيوية وإعادتها إلى حظيرة العرب، كانت هناك سهرة احتفالية للكابتن ياسر القحطاني، رائعة في كل تفاصيلها ونجومها الذين أعادو جزءا من بريق هلال البطولات المحلية والآسيوية، وتمازج هذا الجيل مع هلال 2019، إلى جانب النجوم الأخرى المحلية والأجنبية التي أَضَاءَتْ جمالية المهرجان، والأكيد أن المجد الهلالي الآسيوي عزز المشاعر في الاحتفالية، وزاد جمالها الحضور الجماهيري الكثيف الذي ملأ جنبات ملعب الجامعة، والمد الهلالي المتجدد لن يتوقف، فهو على عتبة خوض المعترك العالمي للأندية للمرة الثانية، إذ تأهل عام 2000 وتقرر إقامة البطولة في إسبانيا، ووزع جدول المباريات لكن التنافس لم يستكمل لغياب الراعي، وكرر الزعيم العالمي المشهد في 2019، فهل يصنع نجومه مجدا جديدا بعد أن عانقوا كل الأوسمة بمختلف مسمياتها الداخلية والخارجية؟.