قتل وجرح 38 من عناصر ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بينهم قياديان في كمين للجيش اليمني غرب محافظة الضالع جنوبي البلاد، قال مصدر عسكري: إن قوة من الجيش استدرجت مجموعة من ميليشيا الحوثي أثناء محاولتها التسلل باتجاه مواقع في منطقتي الجب، وبتار، الواقعتين غرب المحافظة، أضاف المصدر - بحسب موقع سبتمبر التابع لوزارة الدفاع - أن قوات الجيش باغتت عناصر الميليشيا الحوثي في هجوم أسفر عن مصرع 17 من عناصرها بينهم اثنان من القيادات الميدانية، إضافة إلى جرح 21 حوثيا، بينما لاذ من نجا منهم بالفرار باتجاه منطقة حبيل السماعي.

قطع الإنترنت

على صعيد آخر، أقرت ميليشيات الحوثي الانقلابية قطع شبكات الإنترنت المحلية في مناطق سيطرتها، بعد أسابيع على رفعها سعر تعرفة الإنترنت بنسبة تجاوزت 130 %، أكدت مصادر محلية في صنعاء أن الميليشيات باشرت بالفعل، منذ الخميس تنفيذ قرارها في عدد من أحياء صنعاء، والمناطق الواقعة تحت سيطرتها. يستهدف القرار الحوثي آلاف الشبكات «واي فاي»، التي تعد مصدر دخل لعدد كبير من الأسر، في مسعى لاستصدار تراخيص إنشاء شبكات إنترنت لشخصيات حوثية نافذة، بهدف الهيمنة على السوق.

فقدان الخدمة

أفاد مالك الموجاني مالك شبكة اتصال أن الحملة الحوثية ستؤدي إلى فقدان كبير لخدمة الإنترنت في مديريات وأماكن كثيرة لا تصل إليها الخدمة، مطالبا وزارة الاتصالات الحوثية بمساعدة الشركات على إيصال الخدمة لا قيامها بحملة لا تعرف عواقبها وما سيترتب عليها، إلى ذلك، رجح مراقبون أن وراء هذا القرار مخاوف حوثية من اندلاع انتفاضة شعبية ضدهم، يساهم الإنترنت في توسعها، إذ لجأت أكثر من مرة إلى الحد من سرعة الإنترنت في صنعاء تفاديا لأعمال مناهضة لها على مواقع التواصل الاجتماعي، في المقابل، استنكر ملاك الشبكات، قرار الميليشيات الحوثية رفع تعرفة الإنترنت، معتبرين تلك الإجراءات حربا عليهم، وتضييقا على نحو أكثر من خمسة ملايين مواطن يستخدمون خدمة «واي فاي» في مناطق سيطرة الحوثيين.

لماذا تقطع الميليشيات شبكات الإنترنت؟

التضييق على عدد كبير من أسر الملاك

فرض الهيمنة الحوثية على سوق الشبكات

استصدار تراخيص شبكات إنترنت جديدة

مخاوف حوثية من اندلاع انتفاضة شعبية ضدهم