وقال رئيس الحكومة اللبنانية المكلف حسان دياب «نحن بحاجة إلى معالجة أمور عديدة، لاسيما تنمية قطاعات متعددة منها الصناعي والزراعي، لكي نفعل هذه القطاعات. ونحن بحاجة إلى النظر بشكل تفصيلي لطبقة الفقراء في لبنان».
وأشار دياب إلى أن الحكومة المقبلة ستكون حكومة اختصاصيين وفي نفس الوقت مستقلين، لكي تتم معالجة كل الأمور الحياتية المهمة والمعيشية، وتابع قائلا: «هناك رغبة لدى جميع القوى السياسية للتعاون مع الحكومة القادمة، حيث نريد تشكيل حكومة مميزة لا تشبه حكومات سابقة، إن كان على صعيد نسبة الاختصاصات المشاركة فيها، أو على صعيد نسبة مشاركة النساء، دون نسيان التوازنات المعروفة».
العقوبات الأميركية
أما بشأن العقوبات الأميركية على لبنان، قال دياب «اعتقد أن الأميركيين عند تأليف حكومة بهذا الشكل سيدعمونها، لأنها حكومة هدفها إنقاذ الوضع في لبنان، ولا أرى مشكلة، بالعكس أتوقع دعما كاملا»، وقال إن «الحكومات السابقة في العقد الأخير استغرقت سنة لتشكيلها، وأنا أسعى لتأليف حكومة في غضون أربعة أسابيع أو في فترة لا تتجاوز ستة أسابيع».
اختصاصيون
وأكد رئيس الحكومة المكلف حسان دياب سعيه لتشكيل حكومة مؤلفة من اختصاصيين ومستقلين تحظى بدعم غربي كامل وتعالج الأزمة الاقتصادية في لبنان، في وقت قطع مناصرون لرئيس الحكومة السابق سعد الحريري طرقاً عدة في البلاد احتجاجاً على تسمية دياب بعدما نال تأييد عدد قليل من النواب السنة مقابل تأييد مطلق من نواب حزب الله وحليفته حركة أمل والتيار الوطني الحر.
ودعا الحريري مناصريه أمس إلى الانسحاب من الطرق، بعد دعوة مماثلة وجهها ليل الخميس، حذّر خلالها من أن «الأزمة التي يواجهها لبنان خطيرة ولا تحتمل أي تلاعب بالاستقرار».