تاريخ مدفون
ذكر المواطن فهد علي آل عباس، أن آثار الأخدود تاريخ مدفون منذ ما يقارب 2000 عام، ظهر القليل منها فقط، لذا فإنه يتمنى أن تحوز على الاهتمام، وأن يتم تطويرها وعمل برامج سياحية عالمية لها، وتسليط الإعلام المرئي عليها. فيما قال المواطن عبدالله لسلوم: «أتمنى من هيئة الآثار أن تقوم بتنفيذ مشروع قطار يدور حول مواقع المدينة الأخدودية، لتسهيل عملية التنقل للزوار والسياح».
وأشار المواطن محمد بن ثانية إلى أهمية توفير الجلسات العائلية والمطاعم والمقاهي، لجذب السياح، كذلك عربات لنقل كبار السن والمعوقين منهم.
حجر الرحى
عُرفت سابقا باسم رقمات، وهي مدينة تاريخية، تبلغ مساحتها 4 كيلومترات مربعة، وقد عثر داخلها على قطع حجرية ضخمة، وعلى فخار، إضافة إلى بعض المجوهرات المصنوعة من الفضة والنحاس والذهب، ويشكل حجر الرحى لغزا للباحثين والسائحين، من ناحية ضخامته وموقعه داخل السور، إذ يبلغ قطره مترين بارتفاع مترين. وهي عبارة عن حجرين «أبيض وأحمر»، كما تحيطها أشجار الأراك المترامية، وذُكر في بعض المقولات أنها كانت تستخدم لاستخراج الزيوت وطحن الغلال، عاكسة بكل ما فيها من جمال وحس هندسي كان يتمتع به أصحاب الأخدود القدامى.
أهم المطالب لتطوير آثار الأخدود
-قطار وعربات نقل تسهل التنقلات
-حدائق تنزه وجلسات
-بوفيهات ومقاه