يبدأ رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي اعتباراً من السبت زيارة إلى المملكة والإمارات وعمان، وذلك في إطار جولة خليجية تستمر حتى 15 يناير الجاري.

وتكتسي زيارة آبي إلى الرياض أهمية بالغة نظرا لتميز العلاقات السياسية والاقتصادية التي تربط البلدين، والحرص على التنسيق على أعلى المستويات بينهما، والتي يعززها كذلك تسلم المملكة مجموعة العشرين في دورتها الحالية من اليابان التي كانت تتولى رئاسة نسختها السابقة.

تأمين


وساهمت علاقات البلدين التاريخية ودورهما المؤثر عالمياً في ضمان أمن واستقرار المنطقة الخليجية، ومنطقة الشرق الأوسط عموما، كما ساهمت في سلامة الممرات البحرية، لاسيما في مضيق هرمز. وجاء إرسال طوكيو قوة بحرية للمنطقة ليمثل خطوة وجدت أصداء طيبة وإيجابية، ومثلها كذلك إيقاف اليابان استيراد النفط الإيراني تنفيذا للعقوبات الأمريكية على طهران.

كما تطابقت مواقف البلدين في قضايا محورية عدة، مثل القضية الفلسطينية والملف اليمني.

وكان الناطق باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوجا قال أمس إن «آبي سيتناول قرار طوكيو نشر سفينة عسكرية وطائرتي مراقبة في المنطقة لـ«ضمان سلامة السفن المرتبطة باليابان».

وأضاف «سنطلب التعاون لضمان إمداد مستقر للطاقة وسلامة السفن».

أهمية

ويؤكد حرص آبي على زيارة المملكة، وبشكل متكرر، على غرار ما يفعله رؤساء الدول الكبرى الأخرى، مكانتها دولياً وإقليمياً.

وستكرس الزيارة النموذج المثالي للشراكات الإستراتيجية التي تدعم جهود التنوع الاقتصادي للمملكة والتوسع الاستثماري لليابان في الخارج.