اختلاف القوانين
أشارت حريري إلى أنه من الأفضل أن تكون القوانين متوافقة بشكل كبير، لكن للأسف في هذه النقطة تحدث كثير من الخلافات بين الأم ومن يرعى الطفل سواء أم زوجها أو والدتها، وهنا على الأم أن توجد حلولا بديلة مثل وضع الطفل في حضانة، وفي حال لم تستطع الأم أن توجد حلولا بديلة، يجب عليها أن توضح للطفل أن لكل منزل قوانينه الخاصة، فالطفل هنا سيبدأ بالاقتناع أن ما هو مسموح عند الجدة قد يمنع في المنزل. وفي هذا الصدد أوضح المستشار التربوي والأسري أحمد النجار أن وضع الأطفال في منزل الأجداد وغيرهم ليس مرتبطا بعمل المرأة فقط، ففي بعض الأحيان قد يترك الوالدان الأطفال عند أجدادهم لرحلة طارئة أو ابتعاث وخلافه، لذا يجب على الوالدين التأكد تماما أن الأجداد حريصون على أطفالهم كل الحرص وربما تضع الجدة قوانين أكثر انضباطا من الأم وأن الشذوذ عن القاعدة ووجود أجداد لا مبالين هو من النادر.
المجتمعات الشرقية
يغلب على المجتمعات الشرقية فيما يخص تربية الأطفال أنها تقع على كاهل الأم لانشغال الأب بالعمل، ولكن مع كثرة مشاركة المرأة في سوق العمل أصبح من اللازم أن يقوم كلا الطرفين بتحمل هذه المسؤولية، لذا أكد النجار أن «التربية مسؤولية مشتركة وللأسف يوجد قصور في دور الرجل في رعاية وتربية أبنائه والكثير يعتقدون أن رعاية الأبناء وتربيتهم من مسؤولية الأم، لذا يجب أن نوجد ثقافة التعاون والتكامل في التربية ووضع أسس وقوانين مشتركة بين الأم والأب، وعلى الأب أن يلغي بعضا من أموره الثانوية وأن يمنح أطفاله مزيدا من الوقت ويساند الأم في ذلك».
غياب القوانين أو اختلافها يصيب الطفل بـ:
1- فزع
2- عدم استقرار نفسي
3- رفع مستوى العناد
4-الغضب المفرط
5-عدم التزامه بالقوانين