فيما تلقى خط مساندة الطفل 3600 حالة عنف ضد الأطفال من بينها 395 حالة إساءة جنسية، كشف مدير إدارة مكافحة الجرائم المعلوماتية بالأمن العام العقيد عبدالكريم المطيري، عن أنه نظام جديد لمكافحة جرائم المعلوماتية يجري العمل عليه، سيتضمن تجريم تخزين المواد الجنسية للأطفال في جهاز الجوال أو الكمبيوتر، ويعاقب عليها بالسجن 5 سنوات.

‏جاء ذلك خلال ورشة «حماية الأطفال من التحرش الجنسي»، نظمتها هيئة حقوق الإنسان، أمس، وشارك فيها 28 جهة حكومية، حيث دعا رئيس هيئة حقوق الإنسان عواد العواد في سياق تصريحات صحفية أدلى بها على هامش الورشة، إلى تكثيف الجهود والعمل المشترك على مستوى الأسرة والمجتمع والمؤسسات لتعزيز التوعية بمخاطرها وآثارها السلبية.

وشدد العواد على أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، حققت تقدما كبيرا على المستوى العالمي في ملف الطفولة، لأنها انطلقت من مبدأ ثابت وأساس متين في حماية حقوق الطفل والوفاء بها، عبر اتخاذها عددا من التدابير والبرامج التي أسهمت في تعزيز الأطر النظامية والمؤسسية ذات الصلة، حيث شملت هذه التدابير صدور أنظمة مكافحة التحرش، وحماية الطفل، والحماية من الإيذاء، ومكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، ومكافحة الجرائم المعلوماتية، وغيرها من الأطر النظامية والقرارات.

آليات جديدة

أوضح العواد أن الهيئة استهدفت من خلال الورشة البحث عن آليات جديدة لمواجهة هذه الظاهرة، واستعراض التقدم المحرز في مجال حماية الطفل من التحرش الجنسي وفقا لأنظمة المملكة والتزاماتها الدولية، مشيرا إلى أن الهيئة في ظل اهتمام رؤية المملكة 2030 بالطفل تسعى إلى تحقيق شراكة فعالة بين جميع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني التي تعنى بالطفل، والعمل على طرح سبل لحماية الأطفال من التحرش الجنسي.

نظام جديد

كشف مدير إدارة مكافحة الجرائم المعلوماتية بالأمن العام العقيد عبدالكريم المطيري، أنه يجري العمل على نظام جديد لمكافحة جرائم المعلوماتية، على أنه يجري العمل على نظام جديد لمكافحة الجرائم المعلوماتية يجرم تخزين المواد الإباحية الجنسية المسيئة للأطفال في أجهزة الجوال أو الكمبيوتر، حتى لو لم يتم تناقلها بشكل علني، أو عن طريق الغرف المغلقة، أو مجاميع خاصة.

وتطرق العتيبي إلى تأثير وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي على الثقافة الجنسية للطفل، مؤكدا أن الأمن العام يعطي أولوية خاصة لحماية الأطفال من التحرش الجنسي.

بدورها، أشارت تهاني المجحد في سياق ورقة بعنوان «المؤشرات الأساسية للتحرش الجنسي والكشف المبكر لضحاياه» والمقامة في قاعة الخزامى للمناسبات والمؤتمرات، إلى أن الإساءة الجنسية هي إشراك ‫الطفل‬ في نشاط جنسي على نحو لا يفهمه، كما تطرقت إلى أنواع الإيذاء الجنسي والمؤشرات الجسدية والسلوكية التي تبين تعرض الطفل للتحرش.

واستعرضت المجحد أهم الإحصائيات التي وردت إلى خط مساندة الطفل_ 116111‬ خلال عام 2019، حيث شكلت الحالات الواردة بشأن الإساءة الجنسية للأطفال ما مجموعه 11 % من حالات العنف بشكل عام.

إحصاءات التحرش الجنسي بالأطفال التي ذكرها المتحدثون بالورشة

30 % من المتحرش بهم في الطفولة مارسوا التحرش

90 % من الأطفال ضحايا التحرش يعرفون المتحرش بهم

80 % من الأطفال المتحرش بهم تعرضوا للتحرش من قبل أقارب وأصدقاء

إحصاءات خط مساندة الطفل لعام 2019

3600 عدد حالات الإساءة والعنف منها 395 حالة (إساءة جنسية):

26 %

إهمال

34 %

عاطفي

11 %

جنسي

29 %

جسدي