ولم يتمكن الأب من فتح باب الغرفة على الفور، إلا أن في النهاية تمكن من الدخول ليجد ابنه الصغير ممددا فوق أخته ويحتضنها بقوة حتى يمنع وصول النار لها.
وتم نقل الطفلين إلى المستشفى، إلا أن الطفل فارق الحياة بسبب نسبة حروق 100 % من جسده، بينما توفيت الرضيعة في وقت لاحق.
وأعرب الأب عن تأثره الشديد بشجاعة ابنه، موضحا أن ابنته الصغرى عاشت وقتا أطول بالمستشفى بفضل ما قام به شقيقها.