شكا عدد من أهالي محافظة محايل عسير من سيطرة العمالة الوافدة على سوق المواشي الذي يقع على طريق مركز بحر أبوسكينة، وأكدوا أن السوق يشهد فوضى، نشط معها وجود عمالة تقوم بالبيع والشراء، وتمارس الغش دون متابعة من الجهات المختصة.

تكثيف الرقابة

قال المواطن محمد عسيري «إن سوق محايل للمواشي يعتبر الأكبر بتهامة عسير في البيع والشراء، ومن حيث إقبال المواطنين والمقيمين». مطالبا بتكثيف الرقابة والنظافة والتنظيم، منوها بأن هناك ملاحظة مهمة وهي وجود عمالة غير مصرح لها بمزاولة المهنة، وأنهم يتجولون داخل السوق بحرية تامة.

تلاعب

أشار المواطن تركي سعود أن هناك تلاعبا في الأسعار من العمالة الوافدة المسيطرة على السوق، مطالبا الجهات المختصة بإيجاد حلول جذرية لما آل إليه السوق من حيث التنظيم، إلى جانب توفير مختبرات لفحص المواشي للتأكد من سلامتها قبل ذبحها، حتى وإن كانت على حساب المشتري، وإنشاء مكاتب للبلدية تراقب حركة السوق، وتمنع مزاولة مهنة البيع والتوريد للأشخاص، إلا بعد إبراز الهويات والتراخيص من أجل المحافظة على الجودة، وحماية السوق من التلاعب في الأسعار، وطالب سعود بالاهتمام بالنظافة العامة في السوق وتكثيف الجولات على الحظائر وساحات السوق التي تعج بالمخلفات، ومكافحة الكلاب الضالة والأوساخ والنفايات، مبينا أن أسعار الأغنام بدأت في الارتفاع بعد فترة من الركود.

جولات مستمرة

أوضح محافظ محايل المكلف علي إبراهيم الفلقي أنهم تلقوا شكاوى من انتشار العمالة الوافدة بسوق المواشي، وتم تحويلها مباشرة للجهات المختصة، وتم توجيهها بتكثيف الرقابة الميدانية والجولات المستمرة على السوق، وتطبيق النظام بحق المخالفين.