أعلنت شركة Snapchat عن ميزة جديدة تسمى «Here For You» والتي تعد بـ»توفير دعم استباقي داخل التطبيق لـSnapchatters الذين ربما يعانون من مشكلة في الصحة العقلية أو أزمة عاطفية».

وتعد هذه الميزة مهمة لمنصات الوسائط الاجتماعية التي تعمل على مراقبة وتحسين رفاهية مستخدميها.

عمليات البحث

ستقوم Snapchat بمراقبة عمليات البحث عن المصطلحات الأساسية المتعلقة بالقلق والاكتئاب والإجهاد والحزن والأفكار الانتحارية وعند اكتشافها، ستعود الارتباطات إلى موارد مفيدة ستأتي من خبراء محليين.

الصحة العقلية

نجد أنها خطوة مرحب بها من Snapchat، لأن الأدلة الموجودة تشير إلى أن المحادثات حول الصحة العقلية (بما في ذلك البحث عن المساعدة) شائعة عبر الإنترنت وأن البحث عن مثل هذا المحتوى مرتبط بانخفاض الرفاهية.

منصات أخرى

نجد أن المنصات الاجتماعية مثل: Twitter وFacebook وTikTok وInstagram، تتعامل مع مشاكل المستخدمين عبر حظر المواد أو الإبلاغ عنها.

وقد أطلق Facebook مبادرة لمنع الانتحار، والتي تستخدم إمكانات الذكاء الاصطناعي لإبلاغ المستخدمين الذين قد يتعرضون لخطر إيذاء النفس أو الانتحار. ويطالب Pinterest المستخدمين بالقيام بأنشطة تغيير المزاج داخل التطبيقات بناءً على عمليات البحث التي يقومون بها.

إخفاء التفاصيل

غالبًا ما يتم إخفاء التفاصيل الدقيقة لميزات الوسائط الاجتماعية هذه عن الأنظار، حيث لا تتحدث البيانات الصحفية إلا بعبارات غامضة.

ويوجد أيضا نقص في الأدبيات التي راجعها النظراء لتقييم مدى نجاح هذه الميزات في تحقيق أهدافها المعلنة. وهذه المعلومات ضرورية لمعرفة ما إذا كانت هذه التغييرات لها أي تأثير، أو ما إذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من التدابير للحفاظ على مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في أمان ورفاهية.

لذا يجب أن تكون Snapchat وأخواتها في وسائل التواصل الاجتماعي شفافة وخاضعة للمساءلة. إذا لم نتمكن من رؤية ما الذي يقومون به بالضبط، فليس لدينا طريقة لمعرفة ما إذا كان الأمر ناجحا.