كنا صغارا في الطابور المدرسي نردد السلام الملكي فخورين متحمسين، وحينما نصل لمقطوعة عاش المليك للوطن نرفع أصواتنا بحماس منقطع النظير، ونضيف ببراءة الصغار «طن طن» ليحدث دوي يتردد صداه في فناء المدرسة. وعن «دوي الوطن» أتحدث، فوطننا الغالي باتت منجزاته تحكى في كل مكان، وأمجاده يسردها كل زمان فاخراً بنفسه ومملكته هذا الإنسان. أحلام المواطن كل يوم تكبر، ومحبته لأرضه تستمر، واعتزازه يمتد دون حد، كيف لا والقفزات تتسارع ملحوظة مشهودة؟ كيف لا ومملكته تقف مع كبار الدول وتحصد المنجز تلو الآخر عبر محطات مختلفة. نعود لـ«الدوي» ونبحر في حبنا للوطن وبين هذه وتلك، نستشهد بما تحققه صحيفة الوطن للوطن وما تلعبه من دور إعلامي حيوي. ففي منطقة القصيم قدمت الصحيفة نفسها بشكل مبهر، آخرها إطلاق أيقونة «القصيم» عبر موقعها الإلكتروني، والذي تهدف من خلاله إلى بث أخبار المنطقة، ولتكن نافذة يطل بها المواطن القصيمي على أخبار منطقته وآخر أحداثها المتجددة، والتي لا تستغرب في ظل رأس هرم مفكر وحيوي. الوطن أرضا وصحيفة وأمير القصيم ثلاثي يتقاسم النشاط والتطوير وحصد التميز، فمزيداً من ذلك، ومزيداً من «الدوي».

إعلامي