فيما أعلنت الجمارك السعودية،‬ أول من أمس، وقف تصدير جميع المنتجات والمستلزمات والتجهيزات الطبية المستخدمة للكشف أو الوقاية من مرض «كورونا» وذلك لتوفير أقصى درجات الحماية لسلامة المواطنين والمقيمين، كشفت مصادر مطلعة لـ»الوطن»، عن صدور توجيهات لبرنامج «المتسوق السري» بوزارة الصحة إضافة للفرق الرقابية في الجهات المعنية الأخرى، بتكثيف الزيارات السرية وجولات التفتيش على الصيدليات ومحلات بيع المستلزمات الطبية للتأكد من توفر معدات الوقاية الشخصية من العدوى، وعدم استغلال الوضع الراهن لزيادة الأسعار. قامت «الوطن» بجولة ميدانية، أمس، على عدد من الصيدليات ومحلات بيع المستلزمات الطبية، مارست خلالها دور «المتسوق السري»، وخلصت نتائج الجولة إلى توافر جميع مستلزمات وأدوات الوقاية الشخصية من مرض «كورونا» والعدوى بشكل عام مثل الكمامات ومواد التعقيم، كما لم تتم ملاحظة حالات هلع وشراء مبالغ فيه من المواطنين والمقيمين، مقارنة بما تشهده بعض بلدان العالم التي تعاني من أزمة شح في الكمامات.

كما اتضح التزام كبير من معظم الصيدليات ومحلات المستلزمات الطبية بالبيع بالأسعار السابقة لانتشار كورونا في العالم، ماعدا بعض الصيدليات التي زادت أسعار بيع الكمامات بشكل بسيط، حيث تقوم ببيع علبة الكمامات بـ40 ريالا في وقت كانت بـ35 ريالا، بينما تراوح سعر علبة الكمامات العادية في محلات المستلزمات الطبية بين 15 و 28 ريالا.

عالميا وعلى الرغم من تأكيد منظمة الصحة العالمية‬، أنها لا تنصح بارتداء الأصحاء للكمامات‬ الطبية، وينصح بارتدائها فقط عند رعاية شخص مشتبه في إصابته بعدوى فيروس كورونا‬ «كوفيد-19»، ويكون ارتداء الكمامة جيدا في حالتَي السعال والعطس، مع ضرورة معرفة كيفية استخدامها بالشكل الصحيح، تشهد كثير من الدول شحا في الكمامات وارتفاع سعر الكمامات بنسب تتجاوز 1000 % في بعض الدول.