اقتحمت طالبات من مدارس تعليم عنيزة، من كافة المراحل الدراسية، عالم الكتابة والتأليف وتقديمها للزوار من على منصة ركن قسم الموهوبات «الابتكارات والاختراعات»، للزوار في معرض القصيم للكتاب بنسخته الثالثة، الذي يقام خلال الفترة من 9ـ 19/‏ 7/‏ 1441، تحت شعار «عنيزة ربيع وكتاب»، وذلك من منطلق دورة تعليم عنيزة في تشجيع واحتضان المواهب من الطلاب والطالبات.

ثقافة التأليف

تهدف مشاركة تعليم عنيزة باحتضان الطلاب في هذا الحدث الثقافي الكبير إلى المساهمة في نشر ثقافة التأليف والكتابة وغرسها في نفوس الطلاب وتشجيعهم عليها، لما لذلك من أهمية في مستقبل الثقافة والفكر في الوطن، بالإضافة إلى تشجيع الموهبة والإبداع لدى جميع فئات المجتمع، وإيصال رسالة علمية صحيحة لعموم طبقات المجتمع المحلي.

الكتب الستة

جاءت الكتب الـ6 لتعبر عما يزخر به الوطن من مواهب في مجال الكتابة، حيث تم عرض مؤلفات الطالبات «جود السعيد، وجود الجبري، وليان المطيري، وإيلاف الخلف، ونورة العبيد»، أمام زوار معرض القصيم للكتاب، مع توقيعهم عليها، لتفعيل ثقافة الكتابة وتشجيع الطلاب في هذا المجال، وعرض تجربتهم في هذا المجال للزوار واستقبال استفساراتهم والإجابة عنها.

بدورها، عبرت الكتابة نورة العبيد طالبة المرحلة الثانوية، مؤلفة كتاب «طاب الكون وطبت لي»، عن أهمية القراءة والكتابة في حياتها قائلة: إن القراءة والكتابة هي إحدى أماكن الحياة الأكثر أمانا، نُسافر بها عبر القراءة إلى مُدنٍ شتّى، ونغذي العقول بعلم نسأل الخلّاق بألا ينضَب، ولا شك أنهما أمران ممسكان بأيدي بعضهما، فموهبة الكتابة مستوحاة من القُرّاء، فحينما يكون الشخص كاتبا فهو يمتلك مخزونا لغويا يجعله قادرا على أن يصل للعالم بكلماته، فكتابي الأول «طابَ الكون وطبتِ لي» كان في الثامنة عشرة من عمري، حينما قررت أن أُلامس قلوب كثيرين بأحرُفه، وكان كثيرون قد أُعجب بذلك، مما يدفعني إلى الاستمرارية والنجاح الدائم، «اقرؤوا فالقراءة أمرٌ رباني، وثقافة تجعل حياتك حياتين».

فيما قالت طالبة المرحلة الثانوية جود السعيد مؤلفة كتاب «تشبث»: إن هذا الكتاب هو عصارة الأيام الصعبة، وذلك الألم والأزمة التي مرت بها ولم تستطع مواجهتها سوى بالكتابة، حيث عبرت من خلاله عن كل الذي فشلت في قوله، حتى عالجت الكتابة همها، وعبرت عنه.

من جهتها، عبرت طالبة المرحلة المتوسطة «إيلاف الخلف» مؤلفة كتاب بعنوان «موهوبون ولكننا»، عن سعادتها بهذا الكتاب الذي يحمل عنوانه رسالة صريحة لأولئك الموهوبين، سواء كانوا صغارا أم كبارا، الذين يجب عليهم أن يعملوا على تنمية مواهبهم مهما كانت صغيرة، ويقفوا من أجل تحقيقها والتحليق بها حتى تصل إلى مستوى العالم كله.

فيما ذكرت طالبة المرحلة المتوسطة جود الجبري أن كتابها يحكي قصة للإلهام، وقصتي إلهام بعنوان «طريقا نحو حياة متفائلة»، حيث تدور فكرة الكتاب عن طرق لتنظيم الوقت وبعض مما في الجوف كخاطرة، مشيرة إلى أن موهبة الكتابة ساعدتها في التحول من شخص لا يعرف معنى الهدف والإنجاز في الحياة بحمد من الله وفضله، إلى كاتبة تقف بين أيدي القراء ومعها كتاب كامل من تأليفها واقتباسها، وموقنة بموهبتها وبالأمل والتفاؤل.

فيما قالت طالبة المرحلة الثانوية ليان المطيري، إن كتابها «ليل» هو حصيلة نظرتها المبسطة للحياة والأحلام والأمنيات، وهو نتاج خيالها الواسع في تأليف الخواطر والقصص، كما أن هذا الكتاب بمثابة بداية لحلمها الذي تسعى إلى تحقيقه، بإذن الله.

شكر

قدمت رئيسة قسم الموهوبات بتعليم عنيزة أمينة الحميداني: جزيل شكرها وتقديرها لكافة الطلاب والطالبات المشاركات في معرض القصيم للكتاب بنسخته الثالثة، قائلة: «إنه لمن دواعي الفخر مشاركة هذا الحدث الكبير من قبل طلابنا في المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية، مؤكدة على أهمية تعزيز قيمة الثقافة لدى أبنائنا، فهم الاستثمار الحقيقي في هذا المجال»، معبرة عن اعتزازها بوجود طلاب مهتمين في الكتابة والتأليف في هذه السن، مقدمة جزيل شكرها لهم ولمدير تعليم عنيزة، على دعمه اللامحدود لهم ولكافة طاقم العمل.فيما ذكرت طالبة المرحلة المتوسطة جود الجبري أن كتابها يحكي قصة للإلهام، وقصتي إلهام بعنوان «طريقا نحو حياة متفائلة»، حيث تدور فكرة الكتاب عن طرق لتنظيم الوقت وبعض مما في الجوف كخاطرة، مشيرة إلى أن موهبة الكتابة ساعدتها في التحول من شخص لا يعرف معنى الهدف والإنجاز في الحياة، إلى كاتبة تقف بين أيدي القراء ومعها كتاب كامل من تأليفها واقتباسها، وموقنة بموهبتها وبالأمل والتفاؤل.