خصصت منظمة الصحة العالمية يوم 14 من شهر مارس سنوياً للاحتفاء باليوم العالمي للكلى، وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن نسبة 10 % من الأشخاص حول العالم مصابون بأمراض الكلى المزمنة، وما يقارب 850 مليون شخص حول العالم لديهم الأسباب المؤدية للإصابة به، وأن أمراض الكلى احتلت المرتبة 18 في قائمة الأمراض المسببة للوفاة، وتشير الإحصائيات إلى أن واحدا من عشرة بالغين مصاب بقصور كلوي مزمن، ويتوقع أن يكون خامس الأسباب المؤدية لفقدان السنوات العمرية بحلول 2040.

عوامل الخطورة

أوضحت استشارية أمراض الكلى في مستشفى الإمام عبدالرحمن الفيصل الدكتورة لمياء بوحامد، أن الأمراض والحالات التي تسبب الفشل الكلوي المزمن تشمل الإصابة بداء السكري من النوع الأول والثاني وارتفاع ضغط الدم المتكرر والتهاب أنابيب الكلى والأجزاء المحيطة بها. وأن العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بأمراض الكلى المزمنة هي: أمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها.

التشخيص المبكر

أشارت بوحامد إلى أن التشخيص والعلاج المبكر لأمراض الكلى من أساسيات الوقاية وبالأخص أهمية الرفع من مستوى وعي وتثقيف الأشخاص بعوامل الخطورة وكيفية حماية أنفسهم. موصية بشرب الكثير من السوائل وتناول الفواكه والخضروات الطازجة وتقليل تناول الأطعمة المكررة، والسكريات والدهون للوقاية من ارتفاع ضغط الدم وتكون حصيات الكلى، والتقليل من تناول الملح، وعدم تناول الأدوية دون وصفة طبية وتجنب الإكثار من المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة، والتدخين إذ يؤدي إلى زيادة عبء العمل على الكليتين بهدف تخليص الدم من السموم. مبينة أن أمراض الكلى من المشاكل الصامتة حيث لا تظهر أية أعراض على الشخص إلى أن تصل إلى مراحل متقدمة، لذا لابد من الحرص على استشارة الطبيب مرة واحدة كل عام لمراقبة وظيفة الكلى، وإجراء فحص سنوي على الكلى بالنسبة للأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي.

عوامل تزيد من خطورة الإصابة بأمراض الكلى المزمنة:

- أمراض القلب

- أمراض الأوعية الدموية

- التدخين

- السمنة

- التاريخ العائلي بالإصابة بأمراض كلوية مزمنة وراثية

- كبر السن

- الجفاف

- الإصابة بأمراض العدوى