في الوقت الذي يبحث فيه المواطنون الأتراك عن كمامات وقفازات معقمة، أعلنت الحكومة التركية أنها ستلبي طلباً من إسرائيل بتزويدها بمستلزمات طبية خلال أيام».
ودفع الإعلان المفاجئ لحظر التجول، الجمعة، المواطنين للاندفاع إلى الشوارع، والوقوف في طوابير طويلة خارج متاجر البقالة، مع تجاهل قواعد التباعد الاجتماعي، وعدم ارتداء أقنعة الوجه.
علاقات متطورة
وبعيداً عن تداعيات كورونا، ذكرت صحيفة سوزجو التركية أن تطورات غير متوقعة حدثت في العلاقات بين أنقرة وتل أبيب والتي شهدت توترات في السنوات الماضية، ما دفع تركيا إلى إرسال معدات وكمامات طبية إلى إسرائيل لأسباب إنسانية.
وكشفت وكالة «بلومبيرغ الأمريكية أن الحكومة التركية قررت إرسال معدات طبية لإسرائيل، تشمل الكمامات والقفازات المعقمة، وقال مسؤول تركي إن هناك ثلاث طائرات هبطت في قاعدة إنجرليك الجوية قادمة من إسرائيل لنقل الشحنات الخميس. كما لم يعلق المسؤولون الإسرائيليون بشأن هذا الموضوع، ولا يزال الغموض يسود حول ما إذا كانت هذه الخطوة ستعيد العلاقات بين البلدين.
إجراءات الحظر
على صعيد كوفيد-19، تفحص الشرطة في جميع أنحاء تركيا هويات المارة في الشوارع، وتوقف أي شخص يبدو تحت سن 20 أو أكثر من 65 عامًا أثناء فرض حظر تجول لمكافحة فيروس كورونا المستجد، إلا أنه مع ذلك، لا يزال عمال مصانع يذهبون إلى وظائفهم، ويركب مواطنون حافلات، ولا تزال العديد من المكاتب مفتوحة.
ووضعت تركيا خطتها الخاصة للتغلب على الوباء بفرض قيود أكثر مرونة من جيرانها في أوروبا والشرق الأوسط، بالاعتماد على استراتيجية تقييد الوصول، والتنقل على الصعيد الوطني، والتي لا تصل إلى حد الإغلاق الإلزامي، بعد أن قاوم الرئيس رجب طيب إردوغان حتى الآن دعوات اتخاذ إجراءات أكثر صرامة.
ارتفاع الإصابات
ولكن مع ارتفاع عدد الإصابات بشكل حاد - وعلى الأرجح بعد أسابيع من بلوغها ذروتها في البلاد - يعتقد كثيرون أنه لن يتمكن من التأجيل بإعلان إغلاق تام لفترة أطول، بعد أن فرضت السلطات يوم الجمعة حظر تجول مفاجئ لمدة يومين في 31 مدينة لتقليل الحركة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ودفع الإعلان المفاجئ لحظر التجول، الجمعة، المواطنين للاندفاع إلى الشوارع، والوقوف في طوابير طويلة خارج متاجر البقالة، مع تجاهل قواعد التباعد الاجتماعي، وعدم ارتداء أقنعة الوجه.
علاقات متطورة
وبعيداً عن تداعيات كورونا، ذكرت صحيفة سوزجو التركية أن تطورات غير متوقعة حدثت في العلاقات بين أنقرة وتل أبيب والتي شهدت توترات في السنوات الماضية، ما دفع تركيا إلى إرسال معدات وكمامات طبية إلى إسرائيل لأسباب إنسانية.
وكشفت وكالة «بلومبيرغ الأمريكية أن الحكومة التركية قررت إرسال معدات طبية لإسرائيل، تشمل الكمامات والقفازات المعقمة، وقال مسؤول تركي إن هناك ثلاث طائرات هبطت في قاعدة إنجرليك الجوية قادمة من إسرائيل لنقل الشحنات الخميس. كما لم يعلق المسؤولون الإسرائيليون بشأن هذا الموضوع، ولا يزال الغموض يسود حول ما إذا كانت هذه الخطوة ستعيد العلاقات بين البلدين.
إجراءات الحظر
على صعيد كوفيد-19، تفحص الشرطة في جميع أنحاء تركيا هويات المارة في الشوارع، وتوقف أي شخص يبدو تحت سن 20 أو أكثر من 65 عامًا أثناء فرض حظر تجول لمكافحة فيروس كورونا المستجد، إلا أنه مع ذلك، لا يزال عمال مصانع يذهبون إلى وظائفهم، ويركب مواطنون حافلات، ولا تزال العديد من المكاتب مفتوحة.
ووضعت تركيا خطتها الخاصة للتغلب على الوباء بفرض قيود أكثر مرونة من جيرانها في أوروبا والشرق الأوسط، بالاعتماد على استراتيجية تقييد الوصول، والتنقل على الصعيد الوطني، والتي لا تصل إلى حد الإغلاق الإلزامي، بعد أن قاوم الرئيس رجب طيب إردوغان حتى الآن دعوات اتخاذ إجراءات أكثر صرامة.
ارتفاع الإصابات
ولكن مع ارتفاع عدد الإصابات بشكل حاد - وعلى الأرجح بعد أسابيع من بلوغها ذروتها في البلاد - يعتقد كثيرون أنه لن يتمكن من التأجيل بإعلان إغلاق تام لفترة أطول، بعد أن فرضت السلطات يوم الجمعة حظر تجول مفاجئ لمدة يومين في 31 مدينة لتقليل الحركة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
