حددت المملكة القواعد اللازمة لإقامة مقر القيادة العسكرية الموحدة في مدينة الرياض، وفقاً لشروط الاستضافة والحصانات والامتيازات التي تقرها السعودية، لتحقيق الهدف من إنشاء القيادة الموحدة وتمكينها من القيام بمهماتها ومسؤولياتها. وتقرر أن تعمل المملكة على تأمين المرافق والخدمات العامة اللازمة للمقر بنفس العناية المقررة للمصالح الحكومية، في مجال التشغيل والتفتيش والصيانة والرسوم المقررة، داخل البلاد، وأن تعامل الحكومة القيادة العسكرية في مراسلاتها واتصالاتها معاملة لا تقل عن معاملتها للبعثات الدبلوماسية المعتمدة. وكانت قد صدرت الموافقة الملكية على اتفاقية مقر بين حكومة المملكة والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في شأن مقر القيادة العسكرية الموحدة لدول مجلس التعاون، الموقعة في مدينة الرياض بتاريخ 25-4-1441، الموافق 22-12-2019.

شروط وأحكام

1- لا تمس حرمة المقر، ولا يجوز اتخاذ أي إجراء قضائي أو إداري حياله، ولا يجوز كذلك لأي موظف أو شخص يتولى أي سلطة عامة دخوله لمباشرة مهمة تتعلق بوظيفته إلا بموافقة مكتوبة من القائد. وفي حال الضرورة لابد من توافر الأسباب المعقولة لدخول المقر.

2- تتخذ الحكومة جميع الوسائل اللازمة لحماية المبنى وعدم الإضرار به مادياً أو الإخلال بأمنه.

3- يحق للقيادة العسكرية أن ترفع شعار مجلس التعاون وأعلام دوله داخل المقر.

4- لا يجوز استخدام المقر في أغراض تتنافى مع أعمال القيادة العسكرية أو مسؤولياتها وأهدافها، أو مع مصالح المملكة العربية السعودية، ولا يجوز- بأي حال من الأحوال - استخدام المقر ملجأ يؤوي إليه أو يحتمي فيه أي شخص.