في الوقت الذي يلتزم فيه التحالف العربي لدعم الشرعية بوقف إطلاق النار، وثق تقرير للشبكة اليمنية للحقوق والحريات وقوع 180 حالة انتهاك ارتكبتها ميليشيات الحوثي خلال 15 يوما فقط، منها 36 حالة قتل، بينها 11 امرأة، و11 طفلا.

وأشار التقرير إلى أن ميليشيات الحوثي أطلقت سراح 200 سجين بمحافظة إب، من المتهمين بقضايا جنائية من بينها القتل، مقابل الزج بهم في جبهات القتال التي تعاني من انهيارات كبيرة، فيما تصر على إبقاء معتقلي الرأي والصحافة والسياسيين في السجون دون أي تهم حقيقية موجهة إليهم.

الأحياء السكنية

رصد التقرير قصف الميليشيات الحوثية للأحياء السكنية بشكل مفرط في العديد من المحافظات اليمنية كان أبرزها محافظة مأرب والحديدة وتعز ومنطقة الحشاء بالضالع بجميع أنواع الأسلحة مثل مدافع الهاوزر، صواريخ الكاتيوشا، قذائف الهاون، قذائف الدبابات، والصواريخ الباليستية. وأفاد الفريق الميداني للشبكة بأن القصف الصاروخي لميليشيات الحوثي تسبب بسقوطـ 16 حالة قتل، وتسبب قناص الميليشيات بقتل 7 حالات، إضافة إلى 6 حالات قتل بطلق ناري مباشر، و3 حالات إعدام ميداني قامت بها الميليشيات بحق مدنيين، كما سجل التقرير 4 حالات قتل نتيجة الحرق. ورصد الفريق أيضاً حالة انتحار واحدة، وحالتي قتل نتيجة الألغام الأرضية التي زرعتها ميليشيات الحوثي.

جرائم القتل

توزعت جرائم القتل على 8 محافظات تصدرت قائمتها محافظة تعز بـ «16» حالة قتل، تليها محافظة إب بــ«7» حالات قتل، فيما سجلت 6 حالات قتل أخرى في محافظة الحديدة، و4 حالات قتل في محافظة البيضاء، وحالة واحدة في كل من محافظة صنعاء والضالع ومأرب. وجاءت محافظة حجة في المرتبة السابعة بـ4 حالات قتل ثم محافظة تعز بـ3 حالات قتل، وحالة قتل واحدة في محافظة صنعاء. رصد التقرير 51 حالة إصابة بجروح بينها 13 امرأة، و7 أطفال، تختلف الجروح باختلاف أداة الجرح من طلق ناري إلى قنص بمنطقة الرأس، فيما أدت عمليات القصف العشوائي بمختلف أنواع المقذوفات والاعتداء الجسدي وغيرها إلى التسبب بالإصابة، إلى جانب جعل المعتقلين دروعا بشرية، وتخزين الأسلحة في التجمعات السكنية، وكذلك زراعة الألغام الأرضية التي حصدت الكثير من الأرواح.

القصف العشوائي

تسبب القصف العشوائي على الأحياء السكنية والمرافق العامة بإصابة 38 مواطناً بينهم أطفال ونساء، فيما وثق الفريق 5 حالات إصابة نتيجة طلق ناري مباشر، بالإضافة إلى 3 حالات إصابة نتيجة أعمال القنص، و5 حالات إصابة نتيجة الألغام الأرضية. وتوزعت تلك الحالات على عدد من المحافظات اليمنية تصدرتها محافظة تعز بعدد 37 حالة إصابة، تليها محافظة إب 4 حالات إصابة، تلتها محافظة الحديدة بـ«4» حالات إصابة أيضاً ثم محافظة الضالع بحالتي إصابة، ومحافظة البيضاء بـ3 حالات إصابة، إضافة إلى حالتين في محافظة مأرب.

المرافق المدنية

يعد استهداف المرافق المدنية ومنازل المواطنين أسلوبا دأبت عليه ميليشيات الحوثي لإرهاب خصومها بل وتقوم بتوثيق ذلك وتعتبره نصرا من عند الله، حيث سجل التقرير 47 حالة انتهاك طالت الأعيان المدنية العامة والخاصة توزعت بين الاستهداف المباشر بكافة أنواع المقذوفات العشوائية والصواريخ الباليستية «التضرر الكلي والجزئي» وشمل تدمير 13 منزلا بشكل كلي، و17 حالة اقتحام، و8 حالات نهب.

استهداف الهوية

تواصل الميليشيات الحوثية استهدافها للهوية اليمنية وتكريس الطائفية، فقد سجل التقرير قيام ميليشيات الحوثي بتغيير أسماء 35 منشأة تعليمية حكومية واستبدالها بأسماء تنتمي لأفكار ومعتقدات الميليشيات الحوثية والتي تتبنى أفكار مرشديها المزيفة والطائفية المتطرفة. ولم تكتف الميليشيات المتمردة بذلك بل وصلت إلى استبدال أسماء قاعات التدريس في جامعة صنعاء، وغيرها من الجامعات الحكومية حيث قامت باستبدال أكثر من 11 قاعة بأسماء قياداتها الذين لقوا مصرعهم في مختلف جبهات القتال.

تحريف المناهج

كما قامت الميليشيات الحوثية بإخضاع طلاب المدارس لبرامج طائفية يجري من خلالها غرس أفكار تحرض على العنف والكراهية ومن خلالها تزج الآلاف منهم للقتال في صفوفها، إلى جانب تحريف المواد الدراسية للمراحل الأساسية وإدخال إضافات على الكتب المدرسية وتعديلات في محاولة لتمرير الأفكار الطائفية ومسخ عقول الطلاب عبر المناهج ضمن سياستها التدميرية للتعليم في البلاد.

أبرز انتهاكات ميليشيات الحوثي

36 حالة قتل بينها11 امرأة، و11 طفلا

إطلاق سراح 200 من السجناء و الزج بهم بالقتال

قصف أحياء السكنية في 4 محافظات

ارتكاب جرائم القتل في 8 محافظات تصدرتها تعز

51 حالة إصابة بجروح بينها 13 امرأة، و7 أطفال

47 حالة انتهاك طالت الأعيان العامة والخاصة

تغيير أسماء 35 منشأة تعليمية بأسماء طائفية

استبدال 11 قاعة جامعية بأسماء قيادات صريعة

تحريف المواد الدراسية لتمرير الأفكار الطائفية