دشّن أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، من مكتبه بديوان الإمارة، أمس، حملة تفريج كربة عن أسر السجناء، التي تنظمها اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم، تحت شعار "أسر السجناء مسؤوليتنا". واستعرض أمير المنطقة عبر اتصال مرئي مع رئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بالمنطقة "تراحم"، الدكتور حسين بن عايض آل حمد، وممثلي أعضاء اللجنة من مديري أفرع الوزارات والإدارات، أهداف الحملة وآلية تنفيذها، ونوّه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بالرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين بفئات المجتمع كافة، ليتجلى اليوم وجه من أوجه الرعاية، يشمل السجناء وأسرهم، معربًا عن شكره لوزير الداخلية الرئيس الفخري للجنة الوطنية، على ما تلقاه اللجنة بالمنطقة من دعم ومتابعة، كما أشار إلى إنسانية الدولة وحرصها على رعاية أبنائها، وتوفير أسباب العيش الكريم لهم، وقال: إنه في بلادنا -ولله الحمد- نصلح السجين ليكون أداة نافعة للوطن والمجتمع من جهة، ونرعى أسرته طيلة فترة سجنه.

وشارك في الاجتماع، وكيل الإمارة حسن بن عبده العذيقي، ومدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمنطقة عبدالرحمن بن سعد العصيمي، ومدير عام التعليم بالمنطقة الدكتور ملفي بن عبدالرحمن العتيبي، ومدير سجون المنطقة العقيد الدكتور شايع بن سعد القحطاني، ومدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة عبدالله بن محمد الدوسري، ومدير عام الشؤون الصحية بالإنابة الدكتور إبراهيم بن صالح بني هميم، ومدير فرع وزارة الرياضة بالمنطقة عبدالله بن علي آل شيبان، ورئيس الغرفة التجارية بنجران محيميد بن صالح آل شرمة.