أكد وزير المالية محمد الجدعان أن المملكة ستتخذ إجراءات صارمة جدا، وقد تكون مؤلمة، بسبب تداعيات تفشي جائحة كورونا عالميا، لافتا في مقابلة خاصة مع قناة «العربية» إلى أن جميع الخيارات للتعامل مع الأزمة مفتوحة حاليا، وأنه يجب تخفيض مصروفات الميزانية بشدة.

- حزم التحفيز استهدفت المحافظة على وظائف المواطنين في القطاع الخاص واستمرار تقديم الخدمات الأساسية.

- السعودية واجهت الأزمة من موقف قوة واتخذت إجراءات سابقة وحالية لتنويع الاقتصاد وضبط المالية العامة.

- مع بداية 2020 ووقوع الجائحة استطاعت السعودية الحفاظ على سلامة الإنسان وتوريد موارد الصحة.

- الربع الأول لا يظهر أي آثار للجائحة وستظهر النتائج في الربع الثاني والثالث والرابع.

- ملتزمون بالاستدامة والقوة المالية حتى لو طالت الأزمة

- انخفاض الإيرادات النفطية وغير النفطية نظرا للإجراءات الاحترازية وغيرها من الظروف

- الحكومة تنظر إلى خيارات التعامل مع الجائحة.

- السعودية شكلت مجموعة لمواجهة الأزمة ولدعم الاقتصاد والحفاظ على الوظائف وتوفير الموارد المالية.

- 180 مليار مجموع الحزم لمواجهة الجائجة ولدينا مجموعة من المبادرات التي تدرس للقطاع الخاص والصحي

- اتخذنا إجراءات للحد من النفقات وإعادة جزء منها للصحة ومواجهة آثار الإيرادات

- مقبلون على إجراءات صارمة للحد من الإنفاق وننظر إلى خيارات كثيرة

- قررت الحكومة الاستدانة بما يصل إلى 100 مليار ريال إضافية لسد العجز

- نختار الأقل ضررا ولن نمس الخدمات الأساسية للمواطنين

- الخفض سيشمل مشاريع كبرى وبعض برامج تحقيق الرؤية ومصاريف السفر والانتدابات وخلافها

- من المهم اتخاذ إجراءات صارمة وضرورية لاستدامة المالية العامة

- يجب أن نكون جاهزين لاستمرار الأزمة

- الحكومة تدير المالية بشكل حصيف ولدينا احتياطيات ساهمت في تغطية عجز الميزانية

- الاستثمارات لها عوائد وسنستفيد منها والأزمة خلقت فرصا للاستثمار

- العوائد من الاستثمارات المحلية والدولية ستغطي العجز في السنوات المقبلة

- استخدمنا أكثر من تريليون ريال من الاحتياطيات خلال 4 سنوات

- أتوقع استمرار الصدمة الاقتصادية لمدة ليست قصيرة واقتصاد العالم هش وعودته بعيدة.

- الحكومة متفائلة لكنها تخطط لأي احتمالات سيئة

- لا يوجد تحد في السيولة المصرفية ومركز الدين العام لا يزاحم القطاع الخاص

- حريصون على عدم ارتفاع تكلفة الدين وسنستمر في الإقراض

- سنقترض حوالي 220 مليارا خلال العام الحالي

- التحديات على الاقتصاد كبيرة ولن يعود العالم -والسعودية ضمنه- إلى مرحلة ما قبل كورونا

- من المهم جدا المحافظة على المالية العامة، ونحتاج إلى ضبط أكثر ولا يزال المشوار طويلا