مع انتشار فيروس كورونا أصبح الذهاب إلى المستشفى هاجسا لدى بعض المرضى، خاصة السيدات الحوامل، ونصح استشاري طب النساء والولادة وطب الأمومة والجنين، ياسر كاتب، الحوامل بتقليل عدد زيارات الذهاب إلى الطبيب إذا كانت الحالة مستقرة، أو لم يكن الحمل عالي الخطورة، مع الإبقاء على بعض الزيارات الرئيسية التي لا تحتمل الإلغاء.
تحديد عدد الزيارات
قال كاتب «بالنسبة للسيدات ذوات الحمل عالي الخطورة، يتم تحديد عدد الزيارات حسبما يراه الطبيب، وخلال الزيارة تأخذ الحامل جميع الاحتياطات، كالالتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء كمامة واستخدام المعقم بشكل مستمر بالذات إن تم لمس الأسطح، كما يوجد عدد من النصائح المقدمة من الجمعية السعودية لطب الأمومة والجنين «SSMFM»، والتي يمكن للحامل الاستفادة منها.
الزيارات الهاتفية
أكد استشاري طب النساء والولادة وطب الأمومة والجنين، أن الأطباء حريصون على المرضى بحيث لا يأتون إلى العيادة إلا وهم في حاجة ماسة للزيارة، ولا ينبغي للمرضى الذين يحتاجون استشارة في أي تخصص، أن يقوموا من تلقاء أنفسهم بتقييم الحالة، وكيفية أخذ العلاج دون استشارة.
وتابع، «توجد بدائل للقدوم إلى المستشفى مثل الزيارات الهاتفية أو الزيارات المرئية عن طريق الإنترنت، والتي فتحت بموافقة شركات التأمين. ونوّه كاتب أن مثل هذه الزيارات تكون مفيدة حسب التخصص والحالة، وأن التقليل أو التباعد بين الزيارات ينبغي أن يكون تحت إشراف طبي، وهو الذي يقيّم مدى حاجتك إلى القدوم للعيادة من عدمه، لأنه في بعض الأحيان قد يكون الضرر من عدم القدوم أكبر.
التلاعب في العلاج
قال ياسر كاتب «للأسف، بعض المرضى تجنبا للحضور إلى المستشفى يقوم بتقليل جرعة الدواء، حفاظا على الدواء أطول فترة ممكنة دون أي استشارة طبية، مثل مرضى الضغط الذين يفترض بهم أخذ الدواء بشكل يومي، فيقومون بأخذه يوما بعد يوم، وهو أمر خطير، دون أن يعلموا أن الدواء يصل إليهم في منازلهم بناء على الخدمة التي وفرتها وزراة الصحة في المستشفيات الحكومية، وحتى كثير من المستشفيات الخاصة والصيدليات أصبحت تقوم بتوصيل الأدوية، خصوصا إن وجدت وصفة سابقة، ورقم ملف في المستشفى، وهذا يجنبه الحضور إلى المستشفى دون إلحاق الضرر بنفسه».
التشخيص الخاطئ
حول الأشخاص الذين يقدمون الاستشارات الطبية دون دراية، ونصح المرضي بعدم الذهاب إلى المستشفى خوفا عليهم من عدوى فيروس كورونا، أكد مدير مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز سابقا، فؤاد عزب، أنه ليس من حق أي شخص غير متخصص أن يكون مخوّلا بتقديم النصح والتشخيص في الحالات المرضية، لأن مثل هذه النصائح قد تودي بحياة مريض.
وأكد عزب أن الذهاب إلى المستشفيات لا يكون إلا للضرورة، سواء في وجود كورونا أو دونه، لأن هناك أوبئة في المستشفيات، لكن إن وجدت أعراض وكانت شديدة، فينبغي أن يتوجه للطوارئ.
- نصيحة للحوامل بتقليل الزيارات للمستشفيات في حال عدم خطورة
- الإبقاء على بعض الزيارات الرئيسية التي لا تحتمل الإلغاء
- على الحامل أخذ جميع الاحتياطاتعند الزيارة
- لا ينبغي للمرضى أن يقوموا من تلقاء أنفسهم بتقييم حالتهم المرضية
تحديد عدد الزيارات
قال كاتب «بالنسبة للسيدات ذوات الحمل عالي الخطورة، يتم تحديد عدد الزيارات حسبما يراه الطبيب، وخلال الزيارة تأخذ الحامل جميع الاحتياطات، كالالتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء كمامة واستخدام المعقم بشكل مستمر بالذات إن تم لمس الأسطح، كما يوجد عدد من النصائح المقدمة من الجمعية السعودية لطب الأمومة والجنين «SSMFM»، والتي يمكن للحامل الاستفادة منها.
الزيارات الهاتفية
أكد استشاري طب النساء والولادة وطب الأمومة والجنين، أن الأطباء حريصون على المرضى بحيث لا يأتون إلى العيادة إلا وهم في حاجة ماسة للزيارة، ولا ينبغي للمرضى الذين يحتاجون استشارة في أي تخصص، أن يقوموا من تلقاء أنفسهم بتقييم الحالة، وكيفية أخذ العلاج دون استشارة.
وتابع، «توجد بدائل للقدوم إلى المستشفى مثل الزيارات الهاتفية أو الزيارات المرئية عن طريق الإنترنت، والتي فتحت بموافقة شركات التأمين. ونوّه كاتب أن مثل هذه الزيارات تكون مفيدة حسب التخصص والحالة، وأن التقليل أو التباعد بين الزيارات ينبغي أن يكون تحت إشراف طبي، وهو الذي يقيّم مدى حاجتك إلى القدوم للعيادة من عدمه، لأنه في بعض الأحيان قد يكون الضرر من عدم القدوم أكبر.
التلاعب في العلاج
قال ياسر كاتب «للأسف، بعض المرضى تجنبا للحضور إلى المستشفى يقوم بتقليل جرعة الدواء، حفاظا على الدواء أطول فترة ممكنة دون أي استشارة طبية، مثل مرضى الضغط الذين يفترض بهم أخذ الدواء بشكل يومي، فيقومون بأخذه يوما بعد يوم، وهو أمر خطير، دون أن يعلموا أن الدواء يصل إليهم في منازلهم بناء على الخدمة التي وفرتها وزراة الصحة في المستشفيات الحكومية، وحتى كثير من المستشفيات الخاصة والصيدليات أصبحت تقوم بتوصيل الأدوية، خصوصا إن وجدت وصفة سابقة، ورقم ملف في المستشفى، وهذا يجنبه الحضور إلى المستشفى دون إلحاق الضرر بنفسه».
التشخيص الخاطئ
حول الأشخاص الذين يقدمون الاستشارات الطبية دون دراية، ونصح المرضي بعدم الذهاب إلى المستشفى خوفا عليهم من عدوى فيروس كورونا، أكد مدير مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز سابقا، فؤاد عزب، أنه ليس من حق أي شخص غير متخصص أن يكون مخوّلا بتقديم النصح والتشخيص في الحالات المرضية، لأن مثل هذه النصائح قد تودي بحياة مريض.
وأكد عزب أن الذهاب إلى المستشفيات لا يكون إلا للضرورة، سواء في وجود كورونا أو دونه، لأن هناك أوبئة في المستشفيات، لكن إن وجدت أعراض وكانت شديدة، فينبغي أن يتوجه للطوارئ.
- نصيحة للحوامل بتقليل الزيارات للمستشفيات في حال عدم خطورة
- الإبقاء على بعض الزيارات الرئيسية التي لا تحتمل الإلغاء
- على الحامل أخذ جميع الاحتياطاتعند الزيارة
- لا ينبغي للمرضى أن يقوموا من تلقاء أنفسهم بتقييم حالتهم المرضية
