يغيب الفنان السعودي عبدالإله السناني عن الدراما الرمضانية لأول مرة منذ ما يزيد على 20 عاما، الأمر الذي فتح سيلا من التساؤلات حيال سر غيابه هذا العام، خاصة وانه ارتبط كثير برفيق دربه الفنان ناصر القصبي في كثير من أعماله الدرامية والمسرحية منذ انطلاقتهم الأولى من على خشبة المسرح بجامعة الملك سعود عام 1404.

وبحسب إيضاح الفنان عبدالإله السناني لـ»الوطن» فإنه كان من المقرر ظهوره في السباق الدرامي الرمضاني لهذا العام من خلال عمل «درامي أكشن» يقود فيه دفة البطولة المطلقة، والذي تدور أحداثه حول «الاختطاف» وبمشاركة العديد من الأسماء الفنية الكبيرة، إلا أن تعرض إحدى المشاركات في العمل لظروف خاصة حال دون استكمالها للتصوير، وبالتالي تم إرجاء التصوير لوقت لاحق.

اعتزال اختياري

أضاف «لهذه الأسباب قررت الابتعاد عن الساحة الفنية كـ(اعتزال اختياري) وفضلت عدم الاشتراك في أي أعمال درامية خلال رمضان تجنبا للتكرار والتقليدية، برغم العديد من الأعمال الدرامية التي عرضت علي»، لافتا إلى أن ما يشاع حول وجود خلاف بينه وبين الفنان ناصر القصبي غير صحيح إطلاقا، مشيرا إلى أن علاقته بالقصبي تمتد منذ أن كانا طالبين في الجامعة.

أبرز أعماله

يذكر أن السناني يعد أحد رموز الحركة الفنية، ومن مؤسسي نهضة المسرح الجامعي من خلال جامعة الملك سعود التي شارك على مسرحها بعرض أكثر من عمل مسرحي فيها، ومن أبرز أعماله المسرحية: رأس المملوك جابر وولد الديرة والحل الأكيد، وعلى صعيد الأعمال الدرامية شارك في: طاش ما طاش، وسيلفي، وكلنا عيال قرية، ودعاة على أبواب جهنم، وعرب لندن والعاصوف، إلى جانب ذلك فهو عضو لجنة التحكيم في مهرجان الجنادرية، وعضو لجنة التحكيم في مهرجان مراكش لموسم 2003، 2004، إضافة إلى عمله مشرفاً عاماً على مسرح التلفزيون عام 2017.