اختفت أصوات البائعين التي كانت تعلو في أسواق جازان خلال رمضان المبارك، بسبب نقل الأسواق إلى خارج النطاق العمراني، وضعف المتسوقين، في وقت تحوّلت منازل البائعين إلى أهازيج للترويج عن مبيعاتهم الرمضانية، خاصة المبيعات الشعبية، والتواصل عن بعد مع المواطنين، والزبائن المخصصين لهم، وتحظى منتجاتهم برواج كبير لدى المتعاملين، خاصة مبيعات عصائر السوبيا، والحلويات، والأكلات الشعبية، والمفارش المنزلية.
نكهة خاصة
يمثل رمضان نكهة خاصة للبائعين والمتسوقين، إذ لا تكاد تخلو الأسواق من الأهازيج الشعبية، والترويج لبضاعتهم، لكسب رضا المشتري، وتتمثل أبرز الأهازيج في: «حلي يا صائم، واليوم يومك، ورمضانك عندنا، وافرش بيتك بالجديد، وحلاوة رمضان لا تفوتك»، والتي تجد إقبالا كبيرا من المواطنين الذين يتوقفون على هتافات البائعين، والاستماع إليهم، وتضفي جمالا وبريقا رمضانيا خاصا.
انقراض ومقاومة
يهدد نقل الأسواق إلى خارج النطاق العمراني، وضعف المتسوقين في رمضان الجاري، بانقراض هذه الأهازيج الشعبية عصر رمضان يوميا، إلا أن كثيرا من البائعين ابتكروا طرقا جديدة للمحافظة على روحانيات رمضان، وذلك خلال البيع في منازلهم بطرق جذابة، والتواصل مع المواطنين، وخلق وسائل جديدة بطرق مختلفة لها جاذبية معبرة عن رمضان.
إرث جميل
أوضح البائع عبدالله عبدالعزيز، أن الأهازيج الرمضانية إرث رمضاني يتوارثه الباعة جيلا بعد جيل، وتعطي نكهة خاصة للتسوق الرمضاني، خاصة في الأسواق الشعبية، مضيفا بأن هذه العادة ما زالت صامدة لدى البعض رغم محاولات اختفائها، بعد التجديدات التي طرأت على الأسواق، وتوقف الباعة القدماء.
مكبرات الصوت
أوضح خالد دبا، أنه في الوقت الحالي ظهرت مكبرات الصوت، والصوت النشاز، والتي أثرت على الأهازيج الطبيعية التي يطلقها البسطاء بعفويتهم، بدلا من الأساليب الحديثة التي لا تمت إلى رمضان.
وبيّن البائع سامي حوذان أنه يببع المفارش الرمضانية عن بُعد، من داخل منزله، ويعمل على مساعدة والدته في الترويج لها، مشيرا إلى أنها تلقى رواجا كبيرا، عززت الحركة الشرائية، وأصبحت تدر مكاسب كبيرة لهم.
دَهْم المخالفين
واصلت بلدية محافظة أبوعريش جولاتها الرقابية في المحافظة، ودهمت -أمس- منزلا مخالفا لإعداد الأكلات الشعبية الجاهزة للاستهلاك الآدمي بشكل غير صحي، وبيعها على المواطنين بشكل مخالف، وقامت بضبط محتوياته وإتلافها وتحرير المخالفات، إلى جانب إغلاق عدد من المستودعات المخالفة.
من أهازيج البائعين
حلي يا صائم
اليوم يومك
رمضانك عندنا
افرش بيتك بالجديد
حلاوة رمضان
لا تفوتك
نكهة خاصة
يمثل رمضان نكهة خاصة للبائعين والمتسوقين، إذ لا تكاد تخلو الأسواق من الأهازيج الشعبية، والترويج لبضاعتهم، لكسب رضا المشتري، وتتمثل أبرز الأهازيج في: «حلي يا صائم، واليوم يومك، ورمضانك عندنا، وافرش بيتك بالجديد، وحلاوة رمضان لا تفوتك»، والتي تجد إقبالا كبيرا من المواطنين الذين يتوقفون على هتافات البائعين، والاستماع إليهم، وتضفي جمالا وبريقا رمضانيا خاصا.
انقراض ومقاومة
يهدد نقل الأسواق إلى خارج النطاق العمراني، وضعف المتسوقين في رمضان الجاري، بانقراض هذه الأهازيج الشعبية عصر رمضان يوميا، إلا أن كثيرا من البائعين ابتكروا طرقا جديدة للمحافظة على روحانيات رمضان، وذلك خلال البيع في منازلهم بطرق جذابة، والتواصل مع المواطنين، وخلق وسائل جديدة بطرق مختلفة لها جاذبية معبرة عن رمضان.
إرث جميل
أوضح البائع عبدالله عبدالعزيز، أن الأهازيج الرمضانية إرث رمضاني يتوارثه الباعة جيلا بعد جيل، وتعطي نكهة خاصة للتسوق الرمضاني، خاصة في الأسواق الشعبية، مضيفا بأن هذه العادة ما زالت صامدة لدى البعض رغم محاولات اختفائها، بعد التجديدات التي طرأت على الأسواق، وتوقف الباعة القدماء.
مكبرات الصوت
أوضح خالد دبا، أنه في الوقت الحالي ظهرت مكبرات الصوت، والصوت النشاز، والتي أثرت على الأهازيج الطبيعية التي يطلقها البسطاء بعفويتهم، بدلا من الأساليب الحديثة التي لا تمت إلى رمضان.
وبيّن البائع سامي حوذان أنه يببع المفارش الرمضانية عن بُعد، من داخل منزله، ويعمل على مساعدة والدته في الترويج لها، مشيرا إلى أنها تلقى رواجا كبيرا، عززت الحركة الشرائية، وأصبحت تدر مكاسب كبيرة لهم.
دَهْم المخالفين
واصلت بلدية محافظة أبوعريش جولاتها الرقابية في المحافظة، ودهمت -أمس- منزلا مخالفا لإعداد الأكلات الشعبية الجاهزة للاستهلاك الآدمي بشكل غير صحي، وبيعها على المواطنين بشكل مخالف، وقامت بضبط محتوياته وإتلافها وتحرير المخالفات، إلى جانب إغلاق عدد من المستودعات المخالفة.
من أهازيج البائعين
حلي يا صائم
اليوم يومك
رمضانك عندنا
افرش بيتك بالجديد
حلاوة رمضان
لا تفوتك
